متابعات -صحف : رأت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن صراعا جديدا آخذ في التفاقم بين مصر والمملكة العربية السعودية على أعقاب الحكم على مواطنة مصرية بالسجن و500 جلدة من قبل السلطات السعودية منتهكين كافة حقوق الإنسان في الوقت الذي لم تتوفر فيه كافة أدلة الإدانة، مما أثار حفيظة المجتمع المصري تجاه المملكة السعودية.
وذكرت الصحيفة أن المسئولين المصريين بالإضافة إلى نشطاء حقوق الإنسان يطالبون بالإفراج عن "نجلاء وفا" منطمة حفلات زفاف ومصممة ملابس، التي حكم عليها بالسجن خمس سنوات و500 جلدة في المملكة العربية السعودية على أثر خلاف تجاري مع إحدى الأميرات السعوديات بعد اتفاق على البدء في عمل مشترك في إنشاء مطعم، حيث اتهِمت وفاء بصرف شيك من الأميرة دون البدء في العمل.
ونقلت الصحيفة عن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بيانها الصادر على شبكة الإنترنت "اعتبارًا من مايو 2012، فإن السيدة وفاء قد تعرضت أسبوعيًا لما يقارب 50 جلدة حتى بلغ الإجمالى 200 جلدة حتى الآن داخل سجن "الملز" بالرغم من معاناتها من تشوهات في العمود الفقري."
وأضافت الصحيفة أن السلطات السعودية قامت باعتقال السيدة وفاء بصورة غير مشروعة في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، لذا قام الناشطون المصريون بتصعيد الأمر إلى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية.
ومن جانبها، قالت "نشوى إسماعيل" والدة السيدة وفاء "إن ابنتي لم تواجه أي اتهام بالاحتيال حتى ألقي القبض عليها في عام 2009 ولم تتمكن العائلة من العثور على محام سعودي ليتولى قضية وفاء حتى يونيو الماضي، وعندما حاولنا تصعيد الأمر حافظت السلطات السعودية على التكتيم على القضية وحجبت وفاء عن الاتصال بالعالم الخارجي ولم يسمح لها بالاتصال الهاتفي إلا مرة واحدة في الشهر."
وأوضحت الصحيفة أن حوالي 2 مليون مصري يعيشون ويعملون حاليا في الأراضي السعودية، وعلى مر السنوات الماضية اتهم نشطاء حقوق الإنسان مرارا وتكرارا المسئولين السعوديين بإساءة معاملة المواطنين المصريين الذين يسافرون إلى هناك بحثا عن فرصة عمل.
وتابعت الصحيفة لتقول إن تلك القضية أتت على غرار ما حدث في أبريل الماضي عندما احتج مئات المصريين أمام السفارة السعودية في مصر من أجل إطلاق سراح المحامي المصري "أحمد الجيزاوي" الذي ألقي القبض عليه بتهمة المخدرات أثناء سفره إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة.
واختتمت الصحيفة مقالها بقول والدة وفاء "إن السفير المصري في المملكة العربية السعودية أكثر قلقًا على مكانته وراتبه بدلًا من الاهتمام بالمصريين هناك والقيام بعمله من خلال مساعدتهم."
ونقلت الصحيفة عن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بيانها الصادر على شبكة الإنترنت "اعتبارًا من مايو 2012، فإن السيدة وفاء قد تعرضت أسبوعيًا لما يقارب 50 جلدة حتى بلغ الإجمالى 200 جلدة حتى الآن داخل سجن "الملز" بالرغم من معاناتها من تشوهات في العمود الفقري."
وأضافت الصحيفة أن السلطات السعودية قامت باعتقال السيدة وفاء بصورة غير مشروعة في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، لذا قام الناشطون المصريون بتصعيد الأمر إلى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية.
ومن جانبها، قالت "نشوى إسماعيل" والدة السيدة وفاء "إن ابنتي لم تواجه أي اتهام بالاحتيال حتى ألقي القبض عليها في عام 2009 ولم تتمكن العائلة من العثور على محام سعودي ليتولى قضية وفاء حتى يونيو الماضي، وعندما حاولنا تصعيد الأمر حافظت السلطات السعودية على التكتيم على القضية وحجبت وفاء عن الاتصال بالعالم الخارجي ولم يسمح لها بالاتصال الهاتفي إلا مرة واحدة في الشهر."
وأوضحت الصحيفة أن حوالي 2 مليون مصري يعيشون ويعملون حاليا في الأراضي السعودية، وعلى مر السنوات الماضية اتهم نشطاء حقوق الإنسان مرارا وتكرارا المسئولين السعوديين بإساءة معاملة المواطنين المصريين الذين يسافرون إلى هناك بحثا عن فرصة عمل.
وتابعت الصحيفة لتقول إن تلك القضية أتت على غرار ما حدث في أبريل الماضي عندما احتج مئات المصريين أمام السفارة السعودية في مصر من أجل إطلاق سراح المحامي المصري "أحمد الجيزاوي" الذي ألقي القبض عليه بتهمة المخدرات أثناء سفره إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة.
واختتمت الصحيفة مقالها بقول والدة وفاء "إن السفير المصري في المملكة العربية السعودية أكثر قلقًا على مكانته وراتبه بدلًا من الاهتمام بالمصريين هناك والقيام بعمله من خلال مساعدتهم."