الدكتور محمد البلتاجي عبر حسابه الشخصي على موقع فيس بوك :
لا اعرف سر النفوذ الاعلامي الكبير لامبراطور البلطجة صبري نخنوخ(المتهم على الاقل بالبلطجة والسلاح والمخدرات والاعمال المنافية للاداب) بحيث تخصص لتصريحاته المانشيتات في الصحف ويصبح هو واخيه ضيوفا منفردين للعديد من البرامج الحوارية.
ولا اعرف العقلية الاعلامية التي تروج لتصفية الحسابات السياسية بين الاخوان ونخنوخ بحجة انه كان اداة النظام السابق في تزوير الانتخابات. الم يكن من الاولى في تصفية الحسابات ( ان وجدت لدى الاخوان) الظباط الذين قتلوا الشهداء كمال السنانيري واكرم الزهيري داخل السجن والضباط الذين حبسوا الالاف بالتهم الملفقة والضباط الذين صادروا الاموال بل سرقوها حين داهموا البيوت ليلا؟ ! (اقصد ضباط امن الدولة الذين ربما لا يزالون في وظائفهم حتى الان وهم معروفون بالاسم والجريمة !!!.)
لا اعرف هل هذا النفوذ الاعلامي للسيد نخنوخ هو امتداد طبيعي لنفوذه لدى المجموعات السياسية والامنية السابقة وعلاقته بهم ام هو فقط لاجل الاستفادة منه في المعركة ضد الاخوان والرئيس من خلال المانشيتات والحوارات التي تصور البلتاجي مثلا وكانه المتصرف في وزارة الداخلية!!!
على كل حال هي مفارقة لم تحدت من قبل ان الصحف والقنوات لا تستضيف رجال الامن (ولا قضاة التحقيقات ولا السياسيين) للتعليق على القبض على امبراطور البلطجة ولكن تستضيف الامبراطور ذاته واخيه ليتحدثا للجماهير بكل اريحية وانفراد للتاثير على الراي العام.
على كل حال ستبقى قضيتي التي لن يرهبني نخنوخ وشركاه ولن يزحزحني الاعلام (اياه) عنها هي الاجابة على الاسئلة التي سالت السيد وزير الداخلية عنها منذ احداث وزارة الداخلية حين كان مديرا للامن العام ولا زلت انتظر منه ومن اجهزة التحقيق والمعلومات ان تجيب عنها وهي: ( ما دور نخنوج ورجاله وامثالهم من عصابات البلطجة المنظمة -الذين كانوا على علاقة بالنظام السابق واجهزته الامنية- في احداث ماسبيرو والبالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد وغيرها من المجازر التي راح فيها الشهداء) واذا ثبتت لدى جهات التحقيق علاقتهم بهذه الاحداث فمن الذي كان يكلف هؤلاء ويحميهم ويدفع لهم فاتورة هذه البلطجة المنظمة؟ هذا هو السؤال الاهم ولن يصرفنا (الاعلام اياه) عن الوصول للحقيقة .
هذا السؤال هو كل علاقتي بنخنوخ الذي لم اره مطلقا ولم تربطني به اية علاقة خصومة ولا تصفية حسابات (كما تقول على لسانه تلك الصحف والبرامج).
اخيرا: نصحني كثيرون بالابتعاد عن جحر الثعابين طلبا للسلامة لي ولاولادي والحقيقة ان طلب السلامة لنا جميعا لن يتاتى الا بالقضاء على جحور الثعابين كلها. (وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد).
لا اعرف سر النفوذ الاعلامي الكبير لامبراطور البلطجة صبري نخنوخ(المتهم على الاقل بالبلطجة والسلاح والمخدرات والاعمال المنافية للاداب) بحيث تخصص لتصريحاته المانشيتات في الصحف ويصبح هو واخيه ضيوفا منفردين للعديد من البرامج الحوارية.
لا اعرف هل هذا النفوذ الاعلامي للسيد نخنوخ هو امتداد طبيعي لنفوذه لدى المجموعات السياسية والامنية السابقة وعلاقته بهم ام هو فقط لاجل الاستفادة منه في المعركة ضد الاخوان والرئيس من خلال المانشيتات والحوارات التي تصور البلتاجي مثلا وكانه المتصرف في وزارة الداخلية!!!
على كل حال هي مفارقة لم تحدت من قبل ان الصحف والقنوات لا تستضيف رجال الامن (ولا قضاة التحقيقات ولا السياسيين) للتعليق على القبض على امبراطور البلطجة ولكن تستضيف الامبراطور ذاته واخيه ليتحدثا للجماهير بكل اريحية وانفراد للتاثير على الراي العام.
على كل حال ستبقى قضيتي التي لن يرهبني نخنوخ وشركاه ولن يزحزحني الاعلام (اياه) عنها هي الاجابة على الاسئلة التي سالت السيد وزير الداخلية عنها منذ احداث وزارة الداخلية حين كان مديرا للامن العام ولا زلت انتظر منه ومن اجهزة التحقيق والمعلومات ان تجيب عنها وهي: ( ما دور نخنوج ورجاله وامثالهم من عصابات البلطجة المنظمة -الذين كانوا على علاقة بالنظام السابق واجهزته الامنية- في احداث ماسبيرو والبالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد وغيرها من المجازر التي راح فيها الشهداء) واذا ثبتت لدى جهات التحقيق علاقتهم بهذه الاحداث فمن الذي كان يكلف هؤلاء ويحميهم ويدفع لهم فاتورة هذه البلطجة المنظمة؟ هذا هو السؤال الاهم ولن يصرفنا (الاعلام اياه) عن الوصول للحقيقة .
هذا السؤال هو كل علاقتي بنخنوخ الذي لم اره مطلقا ولم تربطني به اية علاقة خصومة ولا تصفية حسابات (كما تقول على لسانه تلك الصحف والبرامج).
اخيرا: نصحني كثيرون بالابتعاد عن جحر الثعابين طلبا للسلامة لي ولاولادي والحقيقة ان طلب السلامة لنا جميعا لن يتاتى الا بالقضاء على جحور الثعابين كلها. (وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد).