وكالات : تراجع الناشط اليسارى كمال خليل، مؤسس حزب العمال ومدير مركز الدراسات الاشتراكية عن الدعوة لمليونية الجمعة 31 أغسطس، وأستبدلها بمظاهرة حاشدة بميدان طلعت تطوف شوارع القاهرة مساء الجمعة فى تمام السادسة مساءً.
وأوضح خليل أسباب تراجعه عن الحشد لمليونية رفض سيطرة الإخوان إلى أن التراجع احتراماً لوجهات نظر مخالفة مثل ضرورة الإعداد الجيد ومثل انتظار نهاية الـ 100 يوم وحرصاً على وحدة القوى الثورية وعدم الانفراد بالرأى وانحاز رأيى لعدم التعجل واتفقنا مع عدة قوى على تنظيم مظاهرة حاشدة تنطلق من ميدان طلعت حرب فى السادسة مساءً لتطوف شوارع المدينة كخطوة أولى وتحضيرية تمهد لخطوات أكبر من خلال لجنة تنسيقية تضم ممثلاً أو أكثر عن كل قوة من قوى الثورة.
وكشف خليل عن تأييده للتجهيز والتحضير لانتفاضة شعبية لإزاحة سيطرة مكتب الإرشاد عن حكم مصر، لأن مصر تدار حالياً من خلال مكتب الإرشاد ومحمد مرسى ليس إلا واجهة وديكور، قائلاً: تراجعنا خطوة للخلف من أجل خطوتين للإمام، جارى حاليا الاتصال بجميع القوى للتشاور والتنسيق والنتائج طيبة للغاية، وعاشت ثورة مصر .
وأوضح خليل أن مظاهرة يوم الجمعة 31 أغسطس فى ميدان طلعت حرب ستطوف شوارع العاصمة تحت شعارات وأهداف خمسة، أولها رفض سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على الحكم عبر شعار (لا لحكم المرشد ) والمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين من الثوار بالمحاكم العسكرية وتكريمهم وتعويضهم مادياً ومعنوياً والمطالبة بمحاكمة قتلة الشهداء ورفض الخروج الآمن لطنطاوى وعنان وبدين وتشكيل محكمة ثورية لنظام مبارك ورفض قروض البنك الدولى واستعادة ثروات مصر المنهوبة وإقرار حد أدنى للأجور 1500 جنيه شهرياً وحد أقصى للأجور وضرائب تصاعدية على مالكى المليارات وعيشة كريمة لكل مواطن .
وأوضح خليل أن الخطوة التالية عقب مظاهرة 31 أغسطس هى الإعداد لمؤتمر سياسى تنظيمى لقوى الثورة الموافقة على الأهداف والمبادئ الخمسة المطروحة تستهدف حضور ألف مندوب والخروج بلجنة تنسيقية موحدة لقوى الثورة، والإعداد لبناء جبهة ثورية موحدة والخروج بخطة موحدة للنضال الشعبى والجماهيرى وتنظيم المبادرات الجماهيرية.
وأشار إلى أنه سيكون مطروح على جدول أعمال المؤتمر ثلاث قضايا محورية: الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة والعدالة الاجتماعية، معلنه عن ترحيبه بأية أوراق ودراسات تقدم للمؤتمر وأى قوى ثورية فيما عدا كل من تحالف مع المجلس العسكرى منذ الثورة وحتى الآن أو تعاون مع حملة شفيق.
وكشف خليل عن تأييده للتجهيز والتحضير لانتفاضة شعبية لإزاحة سيطرة مكتب الإرشاد عن حكم مصر، لأن مصر تدار حالياً من خلال مكتب الإرشاد ومحمد مرسى ليس إلا واجهة وديكور، قائلاً: تراجعنا خطوة للخلف من أجل خطوتين للإمام، جارى حاليا الاتصال بجميع القوى للتشاور والتنسيق والنتائج طيبة للغاية، وعاشت ثورة مصر .
وأوضح خليل أن مظاهرة يوم الجمعة 31 أغسطس فى ميدان طلعت حرب ستطوف شوارع العاصمة تحت شعارات وأهداف خمسة، أولها رفض سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على الحكم عبر شعار (لا لحكم المرشد ) والمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين من الثوار بالمحاكم العسكرية وتكريمهم وتعويضهم مادياً ومعنوياً والمطالبة بمحاكمة قتلة الشهداء ورفض الخروج الآمن لطنطاوى وعنان وبدين وتشكيل محكمة ثورية لنظام مبارك ورفض قروض البنك الدولى واستعادة ثروات مصر المنهوبة وإقرار حد أدنى للأجور 1500 جنيه شهرياً وحد أقصى للأجور وضرائب تصاعدية على مالكى المليارات وعيشة كريمة لكل مواطن .
وأوضح خليل أن الخطوة التالية عقب مظاهرة 31 أغسطس هى الإعداد لمؤتمر سياسى تنظيمى لقوى الثورة الموافقة على الأهداف والمبادئ الخمسة المطروحة تستهدف حضور ألف مندوب والخروج بلجنة تنسيقية موحدة لقوى الثورة، والإعداد لبناء جبهة ثورية موحدة والخروج بخطة موحدة للنضال الشعبى والجماهيرى وتنظيم المبادرات الجماهيرية.
وأشار إلى أنه سيكون مطروح على جدول أعمال المؤتمر ثلاث قضايا محورية: الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة والعدالة الاجتماعية، معلنه عن ترحيبه بأية أوراق ودراسات تقدم للمؤتمر وأى قوى ثورية فيما عدا كل من تحالف مع المجلس العسكرى منذ الثورة وحتى الآن أو تعاون مع حملة شفيق.