نفى مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب السابق، اتهامات جماعة الإخوان المسلمين له بالتحريض على حرق مقار الإخوان معتبرها اتهاما كاذبا جملة وتفصيلا، قائلا، فى بيانا له اليوم "أتحدى الإخوان أن يأتوا بدليل أو تصريح يؤكد هذا الحديث، وأنا ضد اللجوء للعنف فى الصراع السياسى".
وأضاف بكرى أنه رغم ما يتردد من أن ما جرى كان بفعل الإخوان أنفسهم لتصفية الحسابات مع معارضيهم عبر تلفيق القضايا الكاذبة بقصد إرهابهم، مؤكدا أن الإخوان بذلك يريدون قطع الطريق على الدعاوى التى أطلقت بالتظاهر يومى٢٤، و٢٥ الشهر الجارى ضد سياساتهم وهو نفس أسلوب النظام السابق.
تابع بكرى حديثه مشيرا إلى أنه سيبقى على مواقفه المعارضة للإخوان مهما فعلوا وحرضوا، خاصة أن بعضهم حرض على اغتياله قائلا: "أنا لا أخاف ولا أتهدد"، معتبرا أن إعادة إنتاج الإخوان لنفس أساليب النظام السابق فى التلفيق والتحريض سيقود البلاد إلى مرحلة خطيرة يدفع الجميع ثمنها.
وأشار بكرى إلى أن الإخوان فقدوا أعصابهم سريعا وراحوا يكيلون الاتهامات لمعارضيهم لصرف الأنظار عن فشلهم وارتباكهم وتراجع شعبيتهم فى الشارع، محذرا من الاستمرار فى أساليبهم وأكاذيبهم، وقال لقد خسروا حتى أقرب حلفائهم من السلفيين بسبب إدمانهم لأساليب الخداع السياسى والكذب.
وقال بكرى: "أنا لن أشكو لرئيس الجمهورية لأنه منحاز إليهم، ولكنى سألجأ إلى القضاء العادل متهما إياهم بالإساءة لسمعته والتحريض ضده بنشر الأكاذيب".
تابع بكرى حديثه مشيرا إلى أنه سيبقى على مواقفه المعارضة للإخوان مهما فعلوا وحرضوا، خاصة أن بعضهم حرض على اغتياله قائلا: "أنا لا أخاف ولا أتهدد"، معتبرا أن إعادة إنتاج الإخوان لنفس أساليب النظام السابق فى التلفيق والتحريض سيقود البلاد إلى مرحلة خطيرة يدفع الجميع ثمنها.
وأشار بكرى إلى أن الإخوان فقدوا أعصابهم سريعا وراحوا يكيلون الاتهامات لمعارضيهم لصرف الأنظار عن فشلهم وارتباكهم وتراجع شعبيتهم فى الشارع، محذرا من الاستمرار فى أساليبهم وأكاذيبهم، وقال لقد خسروا حتى أقرب حلفائهم من السلفيين بسبب إدمانهم لأساليب الخداع السياسى والكذب.
وقال بكرى: "أنا لن أشكو لرئيس الجمهورية لأنه منحاز إليهم، ولكنى سألجأ إلى القضاء العادل متهما إياهم بالإساءة لسمعته والتحريض ضده بنشر الأكاذيب".