وكالات : قال السيناريست عبدالرحيم كمال، مؤلف مسلسل "الخواجة عبدالقادر"، الذي يعرض حاليا إن قصة المسلسل حقيقية، لافتا إلى أن الخواجة عبدالقادر ألماني الجنسية، وليس إنجليزيا كما هو موجود في المسلسل، حيث إنه قدم لمحافظة سوهاج للعمل كمهندس واعتنق الإسلام.
وأوضح عبدالرحيم أن فكرة المقام لم تكن موجودة في القصة الحقيقة، وإنما كانت الفكرة في اختيار الخواجة البقاء بالصعيد وعدم العودة لوطنه، لافتا إلى أن المسلسل لايطرح صراعا مع السلفيين في الشخصيات التي تحاول هدم "المقام" بقدر مايرد الأشياء لأصولها الحقيقة بالحب، مشيرًا إلى أن فكرة بناءة هي حب المكان، وما بني بالحب لا تستطيع أن تهدمه أي يد بشرية، وذلك بحسب تصريحاته لـ موقع "بوابة الأهرام".
وأكد مؤلف المسلسل، أن المسلسلات التاريخية لا تطمح إلى بعث الأشخاص وإحيائهم بقدر ما تطرح عن التساؤلات الإنسانية، التي تطرح في جميع الأزمنة والحقب التاريخية، التي عاشوا فيها وهي تساؤلات تختص عن كيفية الحب والبحث عن السكينة والطمأنينة المفقودة.
وأضاف مؤلف المسلسل، أن فكرة التصوف الموجودة في المسلسل توصلنا للحقيقة الخالدة في الدين الإسلامي: "فالله لاتسعه السموات والأرض وإنما يسعه قلب إنسان مؤمن"، لافتا إلى أن الأصل في كتابة مسلسلاته هو الأدب، حيث يرى أن الحضارة الغربية المجنونة قتلت أبناءها في حروب عالمية وهي تنهب خيرات الشرق، والتي يمثلها عصر الخواجة عبدالقادر.
ونفى عبدالرحيم، ما يثار من النقاد أن يكون تأثر بأدبيات الروائي العالمي بولوا كويلهوا، مؤكدًا أن بضاعة بولوا كويلهوا ردت إلينا فهو كان يتخذ من روح الشرق استلهاما لبناء عالمه الروائي.
وأكد مؤلف المسلسل، أن المسلسلات التاريخية لا تطمح إلى بعث الأشخاص وإحيائهم بقدر ما تطرح عن التساؤلات الإنسانية، التي تطرح في جميع الأزمنة والحقب التاريخية، التي عاشوا فيها وهي تساؤلات تختص عن كيفية الحب والبحث عن السكينة والطمأنينة المفقودة.
وأضاف مؤلف المسلسل، أن فكرة التصوف الموجودة في المسلسل توصلنا للحقيقة الخالدة في الدين الإسلامي: "فالله لاتسعه السموات والأرض وإنما يسعه قلب إنسان مؤمن"، لافتا إلى أن الأصل في كتابة مسلسلاته هو الأدب، حيث يرى أن الحضارة الغربية المجنونة قتلت أبناءها في حروب عالمية وهي تنهب خيرات الشرق، والتي يمثلها عصر الخواجة عبدالقادر.
ونفى عبدالرحيم، ما يثار من النقاد أن يكون تأثر بأدبيات الروائي العالمي بولوا كويلهوا، مؤكدًا أن بضاعة بولوا كويلهوا ردت إلينا فهو كان يتخذ من روح الشرق استلهاما لبناء عالمه الروائي.
