وكالات :- ذكرت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي أن مواطناً يمنياً يشبه مبارك تماماً نجا من الإعدام في القاهرة بعدما رأته مجموعة من المصريين وظنوا أنه الرئيس المخلوع "محمد حسني مبارك" وأنه هرب من المستشفى العسكرى.
وأضافت القناة الإسرائيلية أن المواطن اليمني محمد عبد الله شوماري (61 سنة)، الذي جمعته ومبارك نفس ملامح الوجه والتعابير بل التجاعيد أيضاً، كان في زيارة لأقاربه بالقاهرة، لكن سرعان ما اتضح أن هذه الزيارة قد تكلفه حياته، حيث احتشد حوله العشرات من المصريين وأرادوا النيل منه لأنهم ظنوا أنه الرئيس المخلوع مبارك وأنه غادر المستشفى المحتجز بها دون أن يعرف أحد وقرر التجول في العاصمة المصرية ليتذكر الأيام الخوالي.
وتابعت القناة الإسرائيلية أن شوماري نجح في النجاة من الموت المحقق على أيدي الجماهير الغاضبة، وبعدما رفض الناس تصديق أنه ليس الرئيس الذي قاد مصر خلال الـ 30 عاماً الأخيرة، وأنه مواطن يمني، لم ينقذه سوى أحد رجال المرور الذين كانوا بالمكان حيث أبرز له جواز سفره اليمني، الأمر الذي هدأ من روع الجماهير الغاضبة.
