وكالات : قدم ممثلو الأزهر فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، الأربعاء، مقترحاً بإضافة مادة جديدة تحظر المساس بالذات الإلهية والأنبياء وأمهات المؤمنين والخلفاء الراشدين، واعتبر التيار السلفى أن المادة ستقضى على المد الشيعى فى مصر، وأنها ستسمح بإصدار قوانين تطارد الشيعة، وتمنعهم من ممارسة شعائرهم.
وقال الدكتور يونس مخيون، عضو اللجنة العليا لحزب النور السلفى، إن المادة التى تقدم بها الأزهر الشريف ستقضى على المد الشيعى وستقف أمام محاولات بناء الحسينيات على الأراضى المصرية، مشيراً إلى أن تواجد الشيعة أصبح خطراً يستلزم وضع مادة فى الدستور لمواجهته. أضاف «مخيون»، لـ«المصرى اليوم»، أن المادة ستحول دون إنتاج وعرض المسلسلات التى تتناول السيرة الذاتية للأنبياء والخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين.
أوضح «مخيون» أن جميع القوى السياسية وممثلى الكنائس بالجمعية وافقوا على اقتراح الأزهر، الذى بموجبه سيعاقب أى كاتب تجاوز فى حق الأنبياء جميعاً.
فى المقابل، قال محمود حامد، القيادى الشيعى، إن الشيعة ليس لديهم اعتراض على مقترح الأزهر، حتى إن الإمام على خامنئى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، أصدر فتوى بتحريم سب الصحابة. أضاف: إن هناك مخاوف من استخدام المقترح الدستورى كسلاح ضد الشيعة والتضييق عليهم من السلفية وتوجيه التهم لأى شيعى، بتهمة سب الصحابة أو السيدة عائشة، مطالباً «شيخ الأزهر» بوضع ضوابط قانونية لهذا النص، وتابع «حامد»: إنه يرى أن الهدف من المقترح مغازلة السلفيين، خاصة فى ظل حالة عدم الاستقرار التى تمر بها البلاد. وأوضح «حامد» أن الحسينيات هى دار مناسبات شيعية وليست مخصصة لسب أحد من الصحابة وأمهات المؤمنين، وليست بالطبع مساجد، كما يحاول أن يوصل السلفيون لعموم المسلمين.
وحول المد الشيعى، قال إن الشيعة مسلمون، وكان على السلفية وضع بنود لوقف التبشير فى مصر وفى أفريقيا والدول الإسلامية، التى هى أولى من التركيز والاهتمام ببث الفتن والفرقة بين المسلمين.
من جانبه، رحب الشيخ عبدالتواب عبدالحكيم قطب، وكيل شيخ الأزهر، بالمادة المقترحة من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لإقرارها فى الدستور الجديد للبلاد، والتى تنص على أن «الذات الإلهية وذوات الأنبياء وأمهات المؤمنين والخلفاء الراشدين لا يجوز المساس بهم أو الخطأ فيهم أو تمثيل أى منهم فى أعمال درامية تليفزيونية لما فى ذلك من مخالفات صريحة لصحيح نصوص الدين الناهية عن الإساءة لأى منهم». أضاف الشيخ عبدالتواب، لـ«المصرى اليوم»، أنه من غير المقبول أن يقوم أحد الفجار من الممثلين أو الممثلات بتجسيد شخصية عمر بن الخطاب أو إحدى أمهات المؤمنين وهم تحت تأثير الخمر أو مشهور عنهم السمعة السيئة والفسوق. وتابع: «سوف نتصدى للمد الشيعى الذى يؤذى الله ورسوله والصحابة الكرام الذين كلهم عدول ثقات مهما كلفنا من تضحيات ودونه رقابنا، والشيعة معاملة اليهود أفضل منهم».
أوضح «مخيون» أن جميع القوى السياسية وممثلى الكنائس بالجمعية وافقوا على اقتراح الأزهر، الذى بموجبه سيعاقب أى كاتب تجاوز فى حق الأنبياء جميعاً.
فى المقابل، قال محمود حامد، القيادى الشيعى، إن الشيعة ليس لديهم اعتراض على مقترح الأزهر، حتى إن الإمام على خامنئى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، أصدر فتوى بتحريم سب الصحابة. أضاف: إن هناك مخاوف من استخدام المقترح الدستورى كسلاح ضد الشيعة والتضييق عليهم من السلفية وتوجيه التهم لأى شيعى، بتهمة سب الصحابة أو السيدة عائشة، مطالباً «شيخ الأزهر» بوضع ضوابط قانونية لهذا النص، وتابع «حامد»: إنه يرى أن الهدف من المقترح مغازلة السلفيين، خاصة فى ظل حالة عدم الاستقرار التى تمر بها البلاد. وأوضح «حامد» أن الحسينيات هى دار مناسبات شيعية وليست مخصصة لسب أحد من الصحابة وأمهات المؤمنين، وليست بالطبع مساجد، كما يحاول أن يوصل السلفيون لعموم المسلمين.
وحول المد الشيعى، قال إن الشيعة مسلمون، وكان على السلفية وضع بنود لوقف التبشير فى مصر وفى أفريقيا والدول الإسلامية، التى هى أولى من التركيز والاهتمام ببث الفتن والفرقة بين المسلمين.
من جانبه، رحب الشيخ عبدالتواب عبدالحكيم قطب، وكيل شيخ الأزهر، بالمادة المقترحة من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لإقرارها فى الدستور الجديد للبلاد، والتى تنص على أن «الذات الإلهية وذوات الأنبياء وأمهات المؤمنين والخلفاء الراشدين لا يجوز المساس بهم أو الخطأ فيهم أو تمثيل أى منهم فى أعمال درامية تليفزيونية لما فى ذلك من مخالفات صريحة لصحيح نصوص الدين الناهية عن الإساءة لأى منهم». أضاف الشيخ عبدالتواب، لـ«المصرى اليوم»، أنه من غير المقبول أن يقوم أحد الفجار من الممثلين أو الممثلات بتجسيد شخصية عمر بن الخطاب أو إحدى أمهات المؤمنين وهم تحت تأثير الخمر أو مشهور عنهم السمعة السيئة والفسوق. وتابع: «سوف نتصدى للمد الشيعى الذى يؤذى الله ورسوله والصحابة الكرام الذين كلهم عدول ثقات مهما كلفنا من تضحيات ودونه رقابنا، والشيعة معاملة اليهود أفضل منهم».