بعدما كتب الروائي علاء الاسواني مقال "مين فينا المتحول يا ساويرس" في جريدة "المصري اليوم" أمس الثلاثاء الذي شن فيه هجوما شديدا على رجل الأعمال القبطى من عدة جوانب.
وعلى رأسها دعوته لتدخل الغرب لحماية الأقباط فى مصر وتأييده للفريق أحمد شفيق أثناء الانتخابات الرئاسية.. كتب يوم الأربعاء رجل الأعمال نجيب ساويرس مقالا بعنوان "أنت المتحول يا أسواني" بالجريدة نفسها.
وبدأ ساويرس مقاله بتأكيد عدم نيته في الاستمرار في حالة الجدل ولكن مقال علاء الأسواني دفعه إلي توضيح الحقائق التي تدخل في بند المعلومات المغلوطة والادعاءات.
وتهكم ساويرس على الأسواني حين ذكر أن الأسواني أراد أن يعطيه دروساً في تاريخ الكنيسة المصرية، قائلاً: "هل أغفلت أن مؤلف تاريخ البطاركة الذى أخرجه وأكمله عبدالعزيز جمال الدين سمىّ على اسم عائلتى وهو البطريرك "ساويرس بن المقفع" الذى أنصحك بقراءته لربما استدعيت أمثلة أخرى على وطنية الكنيسة المصرية وأقباط مصر بدلاً من الكليشيهات التى استدعيتها من كتب المطالعة فى المرحلة الابتدائية".
وأعرب ساويرس عن إيمانه بالثورة وأهدافها وأن مواقفه لم تتغير منذ أول يوم ، متهما الأسواني بأنه السبب في خفوت نجم الثورة وسقوط الدولة في يد جماعة الإخوان.
وختم ساويرس مقاله" والحق أقول لك ربنا يهديك، وإن لم يهدِك فلن أرد عليك مرة أخرى لأن وقتى أثمن من أن أهدره فى مثل هذه المهاترات خصوصاً بعد تدنى مستوى ردك إلى ما يشبه الردح وهو ما لا أستطيع مجاراتك فيه".
وبدأ ساويرس مقاله بتأكيد عدم نيته في الاستمرار في حالة الجدل ولكن مقال علاء الأسواني دفعه إلي توضيح الحقائق التي تدخل في بند المعلومات المغلوطة والادعاءات.
وتهكم ساويرس على الأسواني حين ذكر أن الأسواني أراد أن يعطيه دروساً في تاريخ الكنيسة المصرية، قائلاً: "هل أغفلت أن مؤلف تاريخ البطاركة الذى أخرجه وأكمله عبدالعزيز جمال الدين سمىّ على اسم عائلتى وهو البطريرك "ساويرس بن المقفع" الذى أنصحك بقراءته لربما استدعيت أمثلة أخرى على وطنية الكنيسة المصرية وأقباط مصر بدلاً من الكليشيهات التى استدعيتها من كتب المطالعة فى المرحلة الابتدائية".
وأعرب ساويرس عن إيمانه بالثورة وأهدافها وأن مواقفه لم تتغير منذ أول يوم ، متهما الأسواني بأنه السبب في خفوت نجم الثورة وسقوط الدولة في يد جماعة الإخوان.
وختم ساويرس مقاله" والحق أقول لك ربنا يهديك، وإن لم يهدِك فلن أرد عليك مرة أخرى لأن وقتى أثمن من أن أهدره فى مثل هذه المهاترات خصوصاً بعد تدنى مستوى ردك إلى ما يشبه الردح وهو ما لا أستطيع مجاراتك فيه".
