(رويترز) - قال قائد في المعارضة السورية المسلحة يوم الثلاثاء إن المعارضة ستكثف هجماتها داخل العاصمة وتستهدف منشآت أمنية حساسة فيما وصفتها بعملية "لتحرير دمشق" وذلك بعد معارك عنيفة على مدى ثلاثة أيام في المدينة.
وقال العقيد قاسم سعد الدين المتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر داخل سوريا لرويترز من خلال خدمة سكايب إن كثيرا من المقاتلين وصلوا إلى دمشق من عدة محافظات قبل نحو عشرة أيام للمشاركة في العملية وسيتم إرسال المزيد قريبا.
وتعهد سعد الدين بعدم التراجع قائلا إن معركة دمشق لها أولوية بالنسبة للمعارضة التي قال إنها بدأت عملية "لتحرير دمشق". وأضاف أن المعارضة أطلقت على العملية اسم "بركان دمشق زلزال سوريا".
و دارت اشتباكات على مدى ثلاثة أيام في شوارع دمشق بين قوات المعارضة والقوات الحكومية في أعنف قتال بالعاصمة منذ اندلاع الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد العام الماضي لكن لا يبدو أن أيا من الطرفين قادر على توجيه ضربة حاسمة.
وقال سعد الدين إن هذه العملية يجري التخطيط لها منذ فترة وإن المعارضة أرسلت كثيرا من المقاتلين إلى دمشق وضواحيها قبل نحو عشرة أيام حيث تم إرسال نحو 50 مجموعة تضم كل منها حوالي 50 مقاتلا.
وأضاف أن المعارضة ستستهدف مقار أجهزة الأمن مشيرا إلى وجود تنسيق كبير بين جميع المجالس العسكرية للمعارضة في هذا الصدد.
ووصف ضابط بالجبش السوري الحر شارك في القتال في حي الميدان - الذي شهد بعض أعنف الاشتباكات في الأيام الثلاثة الماضية - الوضع بأنه ممتاز.
وأضاف الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه أن المقاتلين يسيطرون على الحي ونجحوا في التصدي لمحاولات الجيش لاقتحامه.
وظهر في شريط فيديو بثه نشطاء من المعارضة على الانترنت وأذاعه تلفزيون الجزيرة يوم الاثنين رجال يرتدون ملابس جينز ويختبئون في أزقة مغلقة بأكياس من الرمال ويطلقون قذائف صاروخية ونيران مدافع رشاشة.
وقال المعارضون إنهم يستعدون لصراع قد يستمر شهرا. وبالرغم من نقص الذخيرة قالوا إن لديهم أسلحة كافية للسيطرة على أرضهم وإنهم يستولون على مزيد من الأسلحة من قوات الأسد في شتى أنحاء البلاد.
وأظهرت لقطات فيديو بثها نشطاء على الانترنت مسلحين يسيطرون على دبابات وعربات مدرعة في مدينة تلبيسة شمالي حمص يوم الثلاثاء.
وقال الضابط الذي ينتمي للجيش السوري الحر "انتشر مقاتلونا بالفعل في مناطق حساسة في دمشق. ذهبوا إلى هناك وهم يعرفون أنهم لن يتركوها أحياء. هذه هي المعركة. هذه معركتنا."
وأضاف "نحن في قلب دمشق .. لدينا خططنا بل ولدينا كذلك خطوط الانسحاب وخطوط إجلاء الجرحى."
وقال ضابط ثالث "لا يمكنني إعطاء تفاصيل لكن الوضع جيد بشكل عام .. النظام بدأ هذه المعركة ونحن سننهيها."
وتعهد سعد الدين بعدم التراجع قائلا إن معركة دمشق لها أولوية بالنسبة للمعارضة التي قال إنها بدأت عملية "لتحرير دمشق". وأضاف أن المعارضة أطلقت على العملية اسم "بركان دمشق زلزال سوريا".
و دارت اشتباكات على مدى ثلاثة أيام في شوارع دمشق بين قوات المعارضة والقوات الحكومية في أعنف قتال بالعاصمة منذ اندلاع الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد العام الماضي لكن لا يبدو أن أيا من الطرفين قادر على توجيه ضربة حاسمة.
وقال سعد الدين إن هذه العملية يجري التخطيط لها منذ فترة وإن المعارضة أرسلت كثيرا من المقاتلين إلى دمشق وضواحيها قبل نحو عشرة أيام حيث تم إرسال نحو 50 مجموعة تضم كل منها حوالي 50 مقاتلا.
وأضاف أن المعارضة ستستهدف مقار أجهزة الأمن مشيرا إلى وجود تنسيق كبير بين جميع المجالس العسكرية للمعارضة في هذا الصدد.
ووصف ضابط بالجبش السوري الحر شارك في القتال في حي الميدان - الذي شهد بعض أعنف الاشتباكات في الأيام الثلاثة الماضية - الوضع بأنه ممتاز.
وأضاف الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه أن المقاتلين يسيطرون على الحي ونجحوا في التصدي لمحاولات الجيش لاقتحامه.
وظهر في شريط فيديو بثه نشطاء من المعارضة على الانترنت وأذاعه تلفزيون الجزيرة يوم الاثنين رجال يرتدون ملابس جينز ويختبئون في أزقة مغلقة بأكياس من الرمال ويطلقون قذائف صاروخية ونيران مدافع رشاشة.
وقال المعارضون إنهم يستعدون لصراع قد يستمر شهرا. وبالرغم من نقص الذخيرة قالوا إن لديهم أسلحة كافية للسيطرة على أرضهم وإنهم يستولون على مزيد من الأسلحة من قوات الأسد في شتى أنحاء البلاد.
وأظهرت لقطات فيديو بثها نشطاء على الانترنت مسلحين يسيطرون على دبابات وعربات مدرعة في مدينة تلبيسة شمالي حمص يوم الثلاثاء.
وقال الضابط الذي ينتمي للجيش السوري الحر "انتشر مقاتلونا بالفعل في مناطق حساسة في دمشق. ذهبوا إلى هناك وهم يعرفون أنهم لن يتركوها أحياء. هذه هي المعركة. هذه معركتنا."
وأضاف "نحن في قلب دمشق .. لدينا خططنا بل ولدينا كذلك خطوط الانسحاب وخطوط إجلاء الجرحى."
وقال ضابط ثالث "لا يمكنني إعطاء تفاصيل لكن الوضع جيد بشكل عام .. النظام بدأ هذه المعركة ونحن سننهيها."