أ ش أ :- صرح الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأن اليوم الأول فى شهر رمضان المبارك فى مصر هو الأطول من حيث ساعات الصوم التى تبلغ 15 ساعة و33 دقيقة، تتناقص تدريجياً إلى أن تصل إلى 14 ساعة و42 دقيقة فى اليوم الأخير من أيام شهر رمضان.
وأوضح، فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه فيما يكون شهر رمضان هو الأطول نهاراً وأشد حرارة فى النصف الشمالى من الكرة الأرضية لتعامد الشمس على مدار السرطان فى هذا النصف، يكون الأبرد والأقصر نهاراً فى النصف الجنوبى من الكرة الأرضية.
وأشار عودة إلى مشاركة علماء المعهد فى وقت لاحق مساء اليوم، فى تحرى واستطلاع
هلال شهر رمضان للعام الهجرى الحالى 1433، حيث إن الحسابات الفلكية فى مصر تعد مدخلا للرؤية، وليس الفيصل فى تحديد غرة الشهر.
ومن جانبه، فسّر الدكتور محمد غريب، الباحث بقسم الشمس بالمعهد تناقص ساعات الصوم تدريجيا خلال شهر رمضان، لميل الشمس الذى يختلف من يوم إلى آخر، مشيرا إلى أن هذا الميل له دورة ثابتة تتغير عبر السنين.
وأشار إلى أنه من المتوقع قياساً على حلول شهر رمضان، بعد حوالى شهر من حدوث الانقلاب الصيفى يوم 21 يونيو الماضى، فى مصر ودول النصف الشمالى من الكرة الأرضية، أن تميل معدلات درجات الحرارة إلى الارتفاع، حيث تكون هذه الفترة من أشد أيام الصيف حرارة، ولكنه ليس مطلقاً؛ لأن درجة الحرارة ليست هى العامل الوحيد فى شعور الإنسان بالحر، ولكن الرطوبة النسبية تتدخل بدرجة كبيرة فى هذا الإحساس.
وأضاف أنه بناء على ذلك فإنه يمكن التنبؤ بأن تكون أيام شهر رمضان الواقعة خلال شهر يوليو الحالى الأشد حرارة عن تلك الواقعة فى شهر أغسطس المقبل، نتيجة لانخفاض نسبة الرطوبة فى هذا الشهر عن شهر يوليو الحالى، وهو ما لا ينفى تعرض مصر لموجات شديدة الحرارة خلال هذه الفترة من شهر رمضان.
وأشار عودة إلى مشاركة علماء المعهد فى وقت لاحق مساء اليوم، فى تحرى واستطلاع
هلال شهر رمضان للعام الهجرى الحالى 1433، حيث إن الحسابات الفلكية فى مصر تعد مدخلا للرؤية، وليس الفيصل فى تحديد غرة الشهر.
ومن جانبه، فسّر الدكتور محمد غريب، الباحث بقسم الشمس بالمعهد تناقص ساعات الصوم تدريجيا خلال شهر رمضان، لميل الشمس الذى يختلف من يوم إلى آخر، مشيرا إلى أن هذا الميل له دورة ثابتة تتغير عبر السنين.
وأشار إلى أنه من المتوقع قياساً على حلول شهر رمضان، بعد حوالى شهر من حدوث الانقلاب الصيفى يوم 21 يونيو الماضى، فى مصر ودول النصف الشمالى من الكرة الأرضية، أن تميل معدلات درجات الحرارة إلى الارتفاع، حيث تكون هذه الفترة من أشد أيام الصيف حرارة، ولكنه ليس مطلقاً؛ لأن درجة الحرارة ليست هى العامل الوحيد فى شعور الإنسان بالحر، ولكن الرطوبة النسبية تتدخل بدرجة كبيرة فى هذا الإحساس.
وأضاف أنه بناء على ذلك فإنه يمكن التنبؤ بأن تكون أيام شهر رمضان الواقعة خلال شهر يوليو الحالى الأشد حرارة عن تلك الواقعة فى شهر أغسطس المقبل، نتيجة لانخفاض نسبة الرطوبة فى هذا الشهر عن شهر يوليو الحالى، وهو ما لا ينفى تعرض مصر لموجات شديدة الحرارة خلال هذه الفترة من شهر رمضان.