وكالات :- خرج أحد المعتقلين من سجون مبارك بعد الثورة، وانضم إلى صفوف الثوار الليبيين لمواجهة نظام معمر القذافي، ثم إلى سوريا للدفاع عن الشعب السوري، حتى لقي حتفه هناك.
قضى الشهيد "أحمد رفعت" أعوامًا من عمره في سجون نظام مبارك بلا ذنب، مثله مثل كافة المعتقلين، حتى قامت الثورة المصرية، وأفرج عن كل المعتقلين السياسيين، وتوجه سريعًا إلى ليبيا، ليجاهد مع ثوارها ضد نظام القذافي المجرم، حسبما ذكرت صحيفة "التغيير" الإلكترونية.
بعد انتصار الشعب الليبي وسقوط نظام بشار ووقوعه في يد الثوار، أسرع "رفعت" إلى سوريا، حيث المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري الأعزل، وانضم إلى صفوف الثوار للدفاع عن دماء السوريين وأعراضهم، وظل يجاهد حتى لقي مصرعه وهو يدافع عن العُزَّل، قبل أيام قليلة.
ويقول أحد رفقائه: "كنا نذهب إلى مقابر ميت علوان أثناء بناء أحد المقابر، قال لي: لنجلس داخل القبر. وفعلاً ذهبنا إلى داخل القبر المبني جديدًا، وجلسنا فقال لي: (اعلم يا إبراهيم أننا سنأتي هنا) ووضع يده على أرض المقبرة، وقال لي: (ضع يدك، الله، الدنيا حر بره، وشوف القبر الأرض باردة إزاي) وقال للقبر: (لما أجيلك ابقى خفف الضمة عليَّ) اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة".
