وكالات : - أبلغ نحو 18 مصريًا فقط السفارة المصرية في دمشق رغبتهم في العودة إلي بلادهم، فيما رجحت مصادر دبلوماسية أن يتراوح أعداد العائدين ما بين ألف و ألفين.
وقالت المصادر إن نحو 5 آلاف مصري يمثلون حجم الجالية المتواجدة بسوريا، معتبرة التقديرات التي ترددت عن تراوح أعدادهم بين 7 و10 آلاف مواطن بـ "المبالغ فيها".
كانت وزارة الخارجية قد أعلنت عن استعدادها لإعادة المصريين الراغبين في العودة من سوريا لمصر، غير أنها لم تتلق علي مدي الأيام الثلاثة الماضية ومنذ الإعلان عن ذلك الأمر "عقب تدمير مقر الأمن القومي ومقتل وزيري الدفاع والداخلية" سوى 18 طلبًا.
وعما إذا كانت القاهرة ستبحث إغلاق سفارتها بدمشق، نفت المصادر تداول ذلك الأمر بالوقت الراهن مشددًة على أهمية استمرار بقاء السفارة من أجل متابعة أوضاع الجالية هناك، غير أن المصادر رهنت استمرار السفارة مفتوحة بتطورات الأحداث بسوريا، وأنه إذا ما ساءت الأوضاع الأمنية فستضطر إلي إغلاقها إذا ما تبين تعرض حياة أفراد طاقمها للخطر.
 |
| انفجارات سوريا |
كانت وزارة الخارجية قد أعلنت عن استعدادها لإعادة المصريين الراغبين في العودة من سوريا لمصر، غير أنها لم تتلق علي مدي الأيام الثلاثة الماضية ومنذ الإعلان عن ذلك الأمر "عقب تدمير مقر الأمن القومي ومقتل وزيري الدفاع والداخلية" سوى 18 طلبًا.
وعما إذا كانت القاهرة ستبحث إغلاق سفارتها بدمشق، نفت المصادر تداول ذلك الأمر بالوقت الراهن مشددًة على أهمية استمرار بقاء السفارة من أجل متابعة أوضاع الجالية هناك، غير أن المصادر رهنت استمرار السفارة مفتوحة بتطورات الأحداث بسوريا، وأنه إذا ما ساءت الأوضاع الأمنية فستضطر إلي إغلاقها إذا ما تبين تعرض حياة أفراد طاقمها للخطر.
