تحول مرشح الرئاسة أحمد شفيق إلى الدفاع عن نفسه وبدلا من أن يعرض برنامج ورؤى تنموية واقعية لمصر، إلى الهجوم على جماعة الإخوان المسلمين أيضا وكأنها الشيطان الأكبر في مصر بآلتهم الجهنمية بحسب كاتب بيانه ( والذي يرجح أن يكون عبد الله كمال – أحد سحرة النظام المخلوع) في مؤتمره الصحفي الذي يعقده الآن.
حاول شفيق سكب دموعه أمام عدسات الميديا متقمصا مثله الأعلى في جذب تأييد البسطاء، بأكاذيب الزيت والسكر وآيات القرآن والتغني بالاستقرار الذي سيأتي به وكأنه ممسكا بتلابيب القيادات الأمنية.والغريب في شفيق تأكيده في نهاية كلمته على أنه من المتفق عليه عدم الإجابة عن أسئلة الصحفيين وكأنه يريد أن يتلو ما كُتب له وينصرف. وجاءت إجاباته على أسئلة الصحفيين غريبة ومستفزة وغير مفهومة، في مشهد يذكر بالعربية الزمبلك أو الريمووت كنترول.




