وتبين ان تلك الاسلحة الذى قام الشاهد بفحصها هى عبارة عن بنادق خرطوش عيار 12 مركب على كل منها كاس حديدى لاطلاق قنابل الغاز وجميع تلك البنادق صناعة امريكية اجزائها الميكانيكية كاملة وسليمة وصالحة للاستخدام وسبق استعمالها ولكن يتعذر تحديد تاريخ استعمالها.
واشار الشاهد ان الاسلحة معده لاطلاق طلقات الخرطوش ويضاف اليها الكأس الحديدى المثبت على فوهتها لاستخدامها فى اطلاق قنابل الغاز وحشر هذا السلاح بطلقات نارية تكون معبئه بالبارود لانتاج اكبر قدر ممكن من الغاز ودفع قنبلة الغاز وتلك الطلقة تعرف باسم الطلقة الدافعة وهى عيار 12 .
واضاف ان الفرق بين الطلقتين هو فى محتوى الطلقات من الداخل حيث ان الطلقة الخرطوش تكون معبئة بالبارود وغطاء بلاستيكى داخلة مقذوفات رشية تخرج منها مقذوفات رشية عبارة عن كرة من المقذوفات الرشية “بلى” ويختلف من سلاح لسلاح وعلى حسب طول الماسورة، وبالنسبة للطلقة الدفعة تكون معبئة بالبارود فقط، وشكل الطلقتين متشابه وعيار واحد.
كما اوضح الشاهد ان السلاح عند عدم تثبيت الكاس الحديدى به يستخدم كسلاح عادى، وعند اطلاق الطلقة ينتشر “البلى” بعد 3 أمتار من مكان البندقية وينتشر المقذوفات وتبدا تتسع من 50 الى 100 متر.
وكشف عن ان اذا كان الهدف محدد لهدف كامل يمكن التصويب عليه اذا كان داخل نطاق مسافة الاطلاق، مؤكدا انه لا يمكن تحديد هذف محدد للتصويب عليه مشددا علي ان الاصابات تكون خطيرة اذا كانت في المناطق الحساسة بعد عشرة امتار.