أكد الدكتور يسري حماد المتحدث الإعلامي لحزب النور السلفي، أن انسحاب أحزاب الكتلة المصرية من الجمعية التأسيسية كان متوقعًا نظرًا لمحاولات هذه الأحزاب المتكررة إفشال جميع الاجتماعات السابقة لوضع المعايير.
وقال الدكتور يسرى حماد -في بيان صحفي- إن "بعض فضائيات الفلول تفتح ذراعيها لممثلي هذه الأحزاب مساءً بعد قيامهم بإفشال كل الاجتماعات صباحًا". مضيفًا أن "فضح هذه الأحزاب التي تأسست وتتخذ مواقفها السياسية بناء على توجيهات المؤسس، وتهميشهم من المعادلة السياسية التي لا يريدون الاعتراف بآلياتها أصبح واجبًا وطنيًا لاستمرار مسيرة الأمة في البناء، ووضع دستور البلاد بدون الالتفات لمحاولات هذه الأحزاب إدخال الشارع المصري في مسلسل الفوضى للبحث عن مصالح حزبية وأيدلوجية ضيقة".
وأوضح أن "هذه الأحزاب كلها من إنشاء وتمويل المهندس نجيب ساويرس، وتعمل كلها في إطار خطة واحدة مع اختلاف المسميات الحزبية وهي خطة الطائفية، وليس كما يطلقون عليها المواطنة، وأن هذه الأحزاب هي نفسها الأحزاب عالية الصوت التي تسعى لإعادة إنتاج النظام السابق عن طريق أجهزة إعلامها التي يصرف عليها الملايين لتضيع على شعب مصر فرصة ذهبية أتت بها ثورته المباركة".