
وأشارت أن تعهد مرسي كرئيس لمصر بضمان حق المواطنة للمسحيين والأقليات الأخرى، وعدم دفع البلاد إلى صراعات عصبية، وضمان أن المرأة ستمنح مكانها اللائق في المجتمع هو بالتأكيد خطوة أخرى للسير على خطى حزب اليمين السياسي. وذلك لمواجهة أحمد شفيق المدعوم من المجلس العسكري.
واعتبرت الصحيفة أن هذه خطوة جيدة من مرسي للتواصل مع العامة، الذين يشملون اليساريين والعديد من فئات الناخبين الأخرى، قائلة إنها خطوة حكيمة على أقل تقدير، في إشارة إلى أن الإخوان لم يلجأوا إلى مجرد تقويض قوة منافسها من النظام السابق، كما هو الحال مع الأحزاب الدينية في دول أخرى بالمنطقة، مما يدل على استعداد الإخوان للتعددية والتعايش.
