.jpg)
.jpg)
تزايدت أعداد المتظاهرين، أمام مقر المحكمة الدستورية العليا بكورنيش النيل بالمعادي، إثر وصول بعض أعضاء حركة شباب 6 أبريل، الذين رددوا العديد من الهتافات ضد المجلس العسكري، وضد المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق، ومنعه من خوض جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية.
ويتواجد بمحيط المحكمة أعداد كبيرة من الصحفيين والإعلاميين المحليين والدوليين، وسط حشد كبير وإجراءات أمنية مشددة قبل بدء جلسة المحكمة، التي ستنظر في دستورية قانوني مباشرة الحقوق السياسية "العزل السياسي"، وانتخابات البرلمان، حيث انتشر بمحيط المحكمة مئات من جنود القوات المسلحة بالإضافة إلى بعض تشكيلات الأمن المركزي، وعشرات من الآليات العسكرية والعربات المصفحة الخاصة بالأمن المركزي والعديد من رجال البحث الجنائي بالقاهرة.
ونتيجة للزيادة الكبيرة، أصيبت حركة المرور بكورنيش المعادي بشلل شبه تام، حيث اصطفت طوابير السيارات حتى منطقة مصر القديمة باتجاه القاهرة، وحتى منطقة طرة باتجاه حلوان، وهو ما جعل الإدارة العامة للمرور تقوم بتحويل مسار السيارات القادمة من حلوان باتجاه المعادي لتسلك الطريق الدائري بدلاً من طريق الكورنيش.
