بعدما اقتربت الولايات المتحدة من القضاء على زعماء تنظيم القاعدة، آخرهم الرجل الثاني في القاعدة أبو يحيي الليبي، ضمن حربها على الإرهاب، قررت واشنطن البدء في استهداف حركة شباب المجاهدين الصومالية وثيقة الصلة بالقاعدة.
نقلت شبكة فوكس نيوز الأمريكية اليوم الخميس عن مسئولين بإدارة أوباما أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت مكافأة مالية تصل إلى 30 مليون دولار مقابل معلومات عن مكان اختباء 7 قادة من شباب المجاهدين.
وفيما يلي تقسيم البرنامج للمكافأة، 7 ملايين دولار مقابل معلومات عن زعيم الحركة مختار علي زبير، و5 ملايين دولار مقابل معلومات تساعد في القبض على كبار مساعديه الثلاثة، و3 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات عن 2 آخرين من القادة الشباب.وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يخصص فيها «برنامج المكافآت للعدالة» في وزارة الخارجية مكافآت بخصوص هذه الحركة التي شنت هجمات عسكرية دامية على الصومال وأوغندا وكينيا.
حركة شباب المجاهدين المتطرفة تأسست في الصومال 2004، ونظرا لأنها تتبع أفكار تنظيم القاعدة، اعتبرت في نظر الولايات المتحدة والسويد والنرويج «حركة إرهابية».
