أزمة كبيرة تدور داخل مبنى التليفزيون المصري بسبب بطولة الأمم الأوربية التي كان من المنتظر أن تذاع على التليفزيون المصري.
وتأتي هذه الأزمة بسبب احتمالية عدم عرض يورو 2012 على القنوات المصرية، كما كان متوقعاً حسب البرتوكول الموقع بين اتحاد الإذاعات العربية التي يعتبر اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري أحد أعضائها، وبين اتحاد الإذاعات الأوربية التي كانت ستهدي البطولة إلى اتحاد الإذاعات العربية التي ستقوم بدورها بإهدائه إلى أعضائها، على أن يتم عرضه على القنوات الأرضية نظرا لأن قنوات الجزيرة الرياضية حاصلة على حق العرض الفضائي له.
وكشف مصدر خاص بالتليفزيون المصري أن المسئولين بالتليفزيون فوجئوا أن العقد المقوع بين الإذاعات العربية ونظيرتها الأوربية قد انتهى، وبالتالي طلبت إدارة الإذاعات العربية أن يقوم التليفزيون بالتفاوض مع قنوات الجزيرة من أجل شراء البطولة، إذا أراد التليفزيون إذاعتها في وقتها.
وبناءً على هذا بدأ المسئولين بالقطاع الاقتصادي بالتليفزيون المصري مفاوضات مع قنوات الجزيرة التي طلبت مبلغ 10 مليون جنيه لبيعها للتليفزيون لإذاعتها على قنواته الأرضية فقط، وهو ما صدم المسئولين داخل ماسبيرو بسبب ضخامة المبلغ، في الوقت الذي يعاني منه التليفزيون من أزمات مالية متلاحقة.
هذا ويحاول المسئولين تخفيض المبلغ إلى 3 مليون جنيه، على أن يتم دفعه على أربع أو خمس دفعات
وتأتي هذه الأزمة بسبب احتمالية عدم عرض يورو 2012 على القنوات المصرية، كما كان متوقعاً حسب البرتوكول الموقع بين اتحاد الإذاعات العربية التي يعتبر اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري أحد أعضائها، وبين اتحاد الإذاعات الأوربية التي كانت ستهدي البطولة إلى اتحاد الإذاعات العربية التي ستقوم بدورها بإهدائه إلى أعضائها، على أن يتم عرضه على القنوات الأرضية نظرا لأن قنوات الجزيرة الرياضية حاصلة على حق العرض الفضائي له.
وكشف مصدر خاص بالتليفزيون المصري أن المسئولين بالتليفزيون فوجئوا أن العقد المقوع بين الإذاعات العربية ونظيرتها الأوربية قد انتهى، وبالتالي طلبت إدارة الإذاعات العربية أن يقوم التليفزيون بالتفاوض مع قنوات الجزيرة من أجل شراء البطولة، إذا أراد التليفزيون إذاعتها في وقتها.
وبناءً على هذا بدأ المسئولين بالقطاع الاقتصادي بالتليفزيون المصري مفاوضات مع قنوات الجزيرة التي طلبت مبلغ 10 مليون جنيه لبيعها للتليفزيون لإذاعتها على قنواته الأرضية فقط، وهو ما صدم المسئولين داخل ماسبيرو بسبب ضخامة المبلغ، في الوقت الذي يعاني منه التليفزيون من أزمات مالية متلاحقة.
هذا ويحاول المسئولين تخفيض المبلغ إلى 3 مليون جنيه، على أن يتم دفعه على أربع أو خمس دفعات