يدلى المصريون في الخارج غدا الجمعة بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير التي أدت إلى الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وسيستمر الاقتراع الذي يأتي بعد 12 يوما فقط من انطلاق حملات الدعاية الانتخابية رسميا/ لمدة أسبوعين، وسط حيرة وتردد بسبب كثرة عدد المرشحين وقصر فترة الدعاية بما لا يتيح لهم دراسة برامج المرشحين وحسم اختيارهم.
وتتراوح أعداد المصريين في الخارج بين خمسة وستة ملايين شخص إلا أن المسجلين في كشوف الناخبين لا يزيد عددهم عن586 ألفا و801 مصري وتعود قلة أعداد المسجلين إلي عدم وجود رقم قومي لدي البعض بالإضافة إلي أن العديد منهم ليست لديه إقامة شرعية.
ويتنافس 13 مرشحًا على الفوز بثقة الناخبين للدخول إلى قصر العروبة, وتضم قائمة المرشحين كلا من: أبو العز الحريرى، عن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ومحمد فوزى عيسى، عن حزب الجيل الديمقراطي وحسام خير الله، عن حزب السلام الديمقراطي، وعمرو موسى، مستقل، وعبد المنعم أبو الفتوح، مستقل ، وهشام البسطويسى، عن حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي ، ومحمود حسام مستقل.
بالإضافة إلى محمد سليم العوا، مستقل ، وحمدين صباحي، مستقل، عبد الله الأشعل، عن حزب الأصالة، وخالد علي، مستقل، ومحمد مرسي، عن حزب الحرية والعدالة ، وأحمد شفيق، مستقل والذي سيتحدد موقفه بشأن استبعاده أو استمراره في الانتخابات بشكل نهائي خلال الساعات القادمة
