قبض المتظاهرون أثناء المسيرة التي خرجت من مسجد الفتح برمسيس إلى العباسية على رجل يقوم بتدوين أرقام السيارات التي تشارك فى المسيرة وتحمل مكبرات الصوت وأيضا أرقام الدراجات النارية التي لجأ إليها بعض الشباب نظرًا للحر الشديد وطول المسافة من رمسيس للعباسية؟
لاحظ المتظاهرون أن الرجل كان يسأل بعض الشباب الذين كانوا يقومون بالهتاف وقيادة المسيرة عن بعض البيانات الخاصة بهم مثل الاسم والعنوان ، ويدونها في أوراق معه ما دفع المتظاهرون للشك به.
وأمسك المتظاهرون بالرجل وبتفتيشه، وجدوا انه تابع لمديرية أمن الجيزة، واعتدى علي عليه احد الشباب بالضرب, بينما قام آخرون بالدفاع عنه وأطلقوا سراحه بعيدا عن المسيرة.
فى نفس السياق قام عدد من أعضاء حركة شباب 6 إبريل المشاركين فى المسيرة المنطلقة من مسجد رابعة العدوية إلى وزارة الدفاع، بإلقاء القبض على أحد جنود القوات المسلحة، الذي اعترف لهم بأنه أُجبر من قياداتة للمشاركته في المسيرة لنقل أخبارهم إليهم.
وقال حازم محمد ـ أحد أعضاء 6 إبريل ـ إنهم ارتابوا في المجند وتحركاته، وكان يقوم بمكالمات تليفونية بعيدًا عن المسيرة وظهر عليه مظاهر التوتر والارتباك, فقاموا باستدراجه وادعوا انتماءهم لحركة "آسفين يا ريس", وقالو له نحن مندسين حتى نعرف ماذا يفعلون وأعدادهم، فاطمئن لهم واعترف لهم بأن قائده طلب منه نقل أعداد المشاركين في المسيرة وجمع البيانات التي يستطيع جمعها وتوجهاتهم ومعرفة نيتهم ماذا سيفعلون.
وأكد المجند أن المسيرة بها أكثر من 20 مجندًا آخرون, فقام الشباب بتوعية الناس المشاركين في المسيرة بعد التحدث لاىشخص غير موثوق به, وإذا ادعى أحد أنه يتبع أي وسيلة إعلامية يجب عليه
إبراز الكارنية الخاص به أولا
لاحظ المتظاهرون أن الرجل كان يسأل بعض الشباب الذين كانوا يقومون بالهتاف وقيادة المسيرة عن بعض البيانات الخاصة بهم مثل الاسم والعنوان ، ويدونها في أوراق معه ما دفع المتظاهرون للشك به.
وأمسك المتظاهرون بالرجل وبتفتيشه، وجدوا انه تابع لمديرية أمن الجيزة، واعتدى علي عليه احد الشباب بالضرب, بينما قام آخرون بالدفاع عنه وأطلقوا سراحه بعيدا عن المسيرة.
فى نفس السياق قام عدد من أعضاء حركة شباب 6 إبريل المشاركين فى المسيرة المنطلقة من مسجد رابعة العدوية إلى وزارة الدفاع، بإلقاء القبض على أحد جنود القوات المسلحة، الذي اعترف لهم بأنه أُجبر من قياداتة للمشاركته في المسيرة لنقل أخبارهم إليهم.
 |
وقال حازم محمد ـ أحد أعضاء 6 إبريل ـ إنهم ارتابوا في المجند وتحركاته، وكان يقوم بمكالمات تليفونية بعيدًا عن المسيرة وظهر عليه مظاهر التوتر والارتباك, فقاموا باستدراجه وادعوا انتماءهم لحركة "آسفين يا ريس", وقالو له نحن مندسين حتى نعرف ماذا يفعلون وأعدادهم، فاطمئن لهم واعترف لهم بأن قائده طلب منه نقل أعداد المشاركين في المسيرة وجمع البيانات التي يستطيع جمعها وتوجهاتهم ومعرفة نيتهم ماذا سيفعلون.
وأكد المجند أن المسيرة بها أكثر من 20 مجندًا آخرون, فقام الشباب بتوعية الناس المشاركين في المسيرة بعد التحدث لاىشخص غير موثوق به, وإذا ادعى أحد أنه يتبع أي وسيلة إعلامية يجب عليه
إبراز الكارنية الخاص به أولا
