في خطوة استباقية لمنع تكرار سيناريو عام 2009 عندما رحل المدير الفني للأهلي البرتغالي مانويل جوزيه لتدريب منتخب أنغولا ما أربك الفريق، وضعت لجنة الكرة بالنادي «الأحمر» أكثر من اسم مدرب محلي بديل في مقدمتهم مختار مختار، وحسام البدري، ومحمد عامر للمفاضلة بينهم في حال تراجع جوزيه عن اتفاقه بتجديد عقده، إضافة إلى درس أكثر من سيرة ذاتية لبعض المدربين الأجانب الذين عملوا بالمنطقة العربية والقارة الافريقية.
وقال مصدر مسؤول بالأهلي لـ "الحياة السعودية" أن بعض أعضاء مجلس الإدارة يرفضون التجديد لجوزيه لاعتماده على الصفقات الخارجية ما أرهق خزينة النادي، إضافة إلى عدم إعطاء ناشئي الفريق فرصة اللعب في الفريق الأول، فضلاً عن إصراره على وجود الجهاز المعاون له من مدربين أجانب.
وكان جوزيه طلب من لجنة الكرة مهلة جديدة لحسم موقفه من تجديد تعاقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي على رغم اتفاق الطرفين على توقيع العقود عقب مباراة إسبانيول الودية في 18 الجاري باسبانيا.
على صعيد متصل، فشل رئيس الأهلي حسن حمدي في إنهاء أزمة جوزيه وقائد الفريق حسام غالي على خلفية مشادة كلامية بينهما في أحد التدريبات، وعاقب المدرب لاعبيه باستبعاده من مباراة الذهاب في دور الـ16 بدوري أبطال افريقيا أمام الملعب المالي، ويتوقع أن يسحب جوزيه شارة القيادة من غالي