أعلن "تحالف ثوار مصر"، عن رفضه استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين بميدان العباسية، اليوم الجمعة، من قبل قوات الشرطة العسكرية، متهما المجلس العسكرى بجر البلاد إلى أتون فتنة بين المصريين.
وذكر التحالف، في بيان له مساء الجمعة، أن قوات الشرطة العسكرية، كانت متحفزة، ولديها تعليمات بالاشتباك مع المتظاهرين واستغلال أى فرصة للانقضاض عليهم وضربهم، وإرهابهم، وهو ما وقع بالفعل بمجرد تخطى أحد الشباب السلك الشائك، حيث انهالوا عليه ضربًا بدلا من أن يكتفوا بالقبض عليه فقط، مما استفز جموع المتظاهرين"، على حد قوله.
وأضاف: بعد أن هدأت الاشتباكات، قامت المدرعات والقوات باطلاق قنابل الغاز والرصاص الحى بالهواء، مما أفزع النساء والأطفال الذين لا حول ولا قوة لهم، وجاءوا للتعبير عن غضبهم لسقوط شهداء جدد".
ورفض التحالف، وضع أى شخص فوق القانون، كما رفض إعادة سيناريو أحداث شارع محمد محمود، باتهام المتظاهرين كذبًا بمحاولة اقتحام وزارة الدفاع، قائلا "المعتصمون موجودون منذ أكثر من عشرة أيام ولم يحاول أحد الاقتراب من الوزارة، رغم قتل أكثر من عشرة متظاهرين منذ يومين"، مؤكدًا أن وزارة الدفاع ملك للشعب المصرى وتمثل قيمه كبيرة للدفاع عن الوطن وهى ليست ملك المجلس العسكرى.
من جانبه، حمل عامر الوكيل، المتحدث باسم التحالف، جميع القوى مسئوليتها عن الأحداث، وطالبها بعدم التنصل من تواجدها فى تظاهرات اليوم، متهمًا المجلس العسكرى بتدبير الأحداث، لبعث رسالة إرهاب للمتظاهرين، وفرض سياسة القوة والقمع.
وطالب الوكيل، بإقالة اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية، وتقديمه للمحاكمة، داعًيا القضاء العسكرى، بأن يثبت ولو لمرة واحدة عدالته ويلقى القبض على بدين، الذى اعتبره المسئول الأول عن استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين.
وذكر التحالف، في بيان له مساء الجمعة، أن قوات الشرطة العسكرية، كانت متحفزة، ولديها تعليمات بالاشتباك مع المتظاهرين واستغلال أى فرصة للانقضاض عليهم وضربهم، وإرهابهم، وهو ما وقع بالفعل بمجرد تخطى أحد الشباب السلك الشائك، حيث انهالوا عليه ضربًا بدلا من أن يكتفوا بالقبض عليه فقط، مما استفز جموع المتظاهرين"، على حد قوله.
وأضاف: بعد أن هدأت الاشتباكات، قامت المدرعات والقوات باطلاق قنابل الغاز والرصاص الحى بالهواء، مما أفزع النساء والأطفال الذين لا حول ولا قوة لهم، وجاءوا للتعبير عن غضبهم لسقوط شهداء جدد".
ورفض التحالف، وضع أى شخص فوق القانون، كما رفض إعادة سيناريو أحداث شارع محمد محمود، باتهام المتظاهرين كذبًا بمحاولة اقتحام وزارة الدفاع، قائلا "المعتصمون موجودون منذ أكثر من عشرة أيام ولم يحاول أحد الاقتراب من الوزارة، رغم قتل أكثر من عشرة متظاهرين منذ يومين"، مؤكدًا أن وزارة الدفاع ملك للشعب المصرى وتمثل قيمه كبيرة للدفاع عن الوطن وهى ليست ملك المجلس العسكرى.
من جانبه، حمل عامر الوكيل، المتحدث باسم التحالف، جميع القوى مسئوليتها عن الأحداث، وطالبها بعدم التنصل من تواجدها فى تظاهرات اليوم، متهمًا المجلس العسكرى بتدبير الأحداث، لبعث رسالة إرهاب للمتظاهرين، وفرض سياسة القوة والقمع.
وطالب الوكيل، بإقالة اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية، وتقديمه للمحاكمة، داعًيا القضاء العسكرى، بأن يثبت ولو لمرة واحدة عدالته ويلقى القبض على بدين، الذى اعتبره المسئول الأول عن استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين.
