شهدت جلسة مجلس الشعب اليوم حالة من الجدل، بعدما أكد الدكتور محمد البلتاجى، فى كلمته، أن أحداث العباسية الأخيرة، وقعت بعد 3 قضايا أساسية، أولها تشكك الشعب فى نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد عودة الفريق أحمد شفيق للانتخابات بطريقة مشكوك فيها قانونياً ـ على حد قوله ـ الأمر الذى دفع النواب طارق سباق، ومحمد أبو حامد وآخرين إلى الاعتراض ، مؤكدين أن أحداث العباسية لا علاقة لها بالفريق شفيق، وإنما ترتبط بشكل مباشر بالشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وأنصاره. فرد البلتاجى قائلاً: من يريد أن يتظاهر لصالح شفيق فليتظاهر خارج المجلس وليس تحت قبة البرلمان.
واستكمل البلتاجى كلمته، وقال إن أحداث العباسية تعد موقعة الجمل الثامنة بنفس المواصفات والبلطجية الذين تم استخدامهم فى البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء. وشدد على أنه إذا كان مكان وميعاد الاعتصام أمام وزارة الدفاع خطأ، فإن الفاجعة الكبرى هى اقتحام مسجد النور بالأسلحة والأحذية، مؤكدا على أن اقتحام مسجد النور لا يرتبط أبدا بشرف العسكرية. وطالب البلتاجى بسرعة إصدار قانون منع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية.
واستكمل البلتاجى كلمته، وقال إن أحداث العباسية تعد موقعة الجمل الثامنة بنفس المواصفات والبلطجية الذين تم استخدامهم فى البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء. وشدد على أنه إذا كان مكان وميعاد الاعتصام أمام وزارة الدفاع خطأ، فإن الفاجعة الكبرى هى اقتحام مسجد النور بالأسلحة والأحذية، مؤكدا على أن اقتحام مسجد النور لا يرتبط أبدا بشرف العسكرية. وطالب البلتاجى بسرعة إصدار قانون منع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية.
