أفادت القناة الثانية الإسرائيلية أن نتائج الانتخابات المصرية الأولى كانت مثيرة للدهشة؛ حيث كانت التوقعات تميل إلى حتمية وصول المرشح «عمرو موسى» إلى الجولة الثانية، لكن قوبل ذلك التوقع بما وصف بـ«الصدمة الإسرائيلية»؛ حيث إن النتائج لم تكن في صالحه, فهو لم يحصل على عدد الأصوات التي تؤهله للجولة الثانية.
وتشير التقارير التي أعلنت حتى الآن إلى حصول مرشح الإخوان المسلمين «محمد مرسي» على أعلى نسبة من الأصوات, مؤكدة أن ذلك لم يكن بالمفاجأة السارة، ويأتي بعده في المرتبة الثانية المرشح «أحمد شفيق», ومن المقرر أن يتنافسا في الإعادة في 16 و17 يونيو.
في المقابل، زعمت القناة الإسرائيلية أنه على عكس التوقعات لم يحظ الاثنان اللذان كانا من المتوقع لهما خوض الإعادة معا وهما «عمرو موسى» و«عبد المنعم أبو الفتوح» بتأييد الناخبين، مشيرة أن إسرائيل تعيش حالة من القلق والتأهب وهي تراقب من سيكون الرئيس المصري القادم؟ مرجحة فوز مرشح الإخوان «محمد مرسي»؛ حيث حظي بنسبة أصوات لا يستهان بها
