أصدر تكتل الجزائر الخضراء تصريحًا صحفيًّا شديد اللهجة وقَّعه الدكتور عبد الرزاق مقري مدير إدارة الحملة الانتخابية يتهم فيه أطرافًا لم يسمِّها بالتلاعب في نتائج الانتخابات لصالح حزبي الإدارة؛ ما سيؤدي إلى تغيير حقيقة الاستحقاق الانتخابي، ويقضي على ما بقي من أمل وثقة لدى الشعب.
وحمَّل مقري الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مسئولية اعتماد النتائج المزورة، مؤكدًا أن البلاد ستدخل على مخاطر لا يتحمَّلها أحد.
وحصلت جبهة التحرير الوطني "حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة" على 220 مقعدًا، يليه التجمع الوطني الديمقراطي وحصل على 68 مقعدًا في حين حصل تحالف الأحزاب الإسلامية "تكتل الجزائر الخضراء" على 48 مقعدًا.
وقال رئيس حركة حمس الشيخ أبو جرة سلطاني في وقت سابق: إن القضاء أمام مسئولية تاريخية وامتحان صعب إزاء ما يحدث من تجاوزات في بعض مراكز الاقتراع.
ودعا الشيخ أبو جرة سلطاني إلى إلغاء نتائج المراكز التي ثبت فيها التزوير، مشككًا في نسبة الانتخابات وعدد الوكالات والمراكز الخاصة بالأسلاك الأمنية.