فضت قوات الشرطة العسكرية اعتصام العباسية بالقوة عن طريق اطلاق وابل من القنابل المسيلة للدموع والتي وصلت آثارها الي المستشفي الميداني، وهو ما أدي الي اختناق المئات من المصابين والاطباء والمسعفين.
كانت قوات الشرطة العسكرية قد تخطت حاجز الأسلاك الشائكة، حتى اقتربت بصورة كبيرة من المستشفى الميدانى المقام فى ميدان العباسية بالقرب من مكان الاعتصام. انتقل المحتجون الي اطراف ميدان العباسية، مما ادي بالاهالي الي عمل دروع بشرية لحماية منازلهم