اعترف الشيخ أنور البلكيمى، عضو مجلس الشعب، والمعروف إعلاميا بـ " نائب
التجميل"، بأنه وقع في خطأين الأول عندما دخل المستشفى لإجراء عملية تجميل
الجيوب الأنفية لتحسين صوته..إلا إن الابراشى قاطعه في بداية الحلقة قائلا
له: كيف تدخل لإجراء جراحة تجميل وشيوخ السلفية يحرمونها ويهاجمون
الفنانات لأنهن يجرين جراحات تجميل...فرد البلكيمى: أنا لا أستطيع أن أقول
إن عمليات التجميل حراما مطلقا أو حلالا مطلقا فلو كانت تحدث تغييرا لخلق
الله فهنا تكون حراما مشيرا إلى انه دخل المستشفى لإجراء عملية لتحسين
الصوت، وليس لتجميل شكله كما قيل عنه لان خلق الله ليس به عيوب لكن صوته
تأثر كثيرا أثناء الحملة الانتخابية وخطبة الجمعة فكان طبيعيا إن يدخل
لإجراء جراحة لتحسين صوته على حد وصفه مشيرا إلى انه قال للدكتور الذي
أجرى الجراحة: أوعى تغير شكلي لان هذا حرام.
ووصف البلكيمى فتوى تحريم التصويت لعمرو موسي وشفيق لأنهما فلول بأنها "فتوى شاذة" ليس لها قاعدة دينية.
وأشار البلكيمى إلى إنه أخطأ مرة ثانية عندما ذهب للمستشفى بمفرده دون أن
يصطحب أحدا لأنه لو اصطحب أحدا لعلم بما يحدث مشيرا إلى أن الإنسان يصيب
ويخطئ لكن على المخطئ أن يعتذر عن خطأه، وإنه على المواطنين التماس العذر
له لأنه كان تحت تأثير البنج، ولم يكن بطبيعته.
وقال البلكيمى إن كلام الأطباء بأنه دخل المستشفى في العاشرة صباحا كلام
غير صحيح، حيث دخل المستشفى في الساعة الخامسة أو السادسة مساءا لافتا إلى
إن أزمته حدثت في الوقت الذي كان فيه متألقا تحت قبة البرلمان.
وردا على تساؤل الابراشى حول سبب عدم اعترافه بالكذب خوفا من عقاب حزب
النور له، قال البلكيمى، انه لم يدخل لإجراء عملية تجميل في انفه حتى
يعترف بالكذب لكنه تعرض لجانب نفسي وتأثير البنج...فقاطعه الابراشى قائلا:
يا شيخ أنور أنت صنعت فيلم بوليسي ليس لعاقل إن يصنعه...فرد البلكيمى
قائلا: انه اتصل هاتفيا بمدير امن المنوفية قال له انه تعرض لاعتداء، وطلب
منه مساعدته في العودة لمنزله لأنه في هذه الحالة كان وجهه مغطى بالشاش.
وهنا قال له " الابراشى" بلاش نخادع الناس تانى يا شيخ أنور..فرد عليه
البلكيمى: سامحك الله يا أستاذ وائل، أنا حضرت الأستوديو ابتغاء مرضاة
الله، ولا أخشى في الله لومة لائم.... إلا إن "الابراشى" واجهه بالتقارير
الطبية التي أكدت انه كان طبيعيا، وفى كامل وعيه مما يعد ما فعلته تضليلا
وغشا...فرد البلكيمى: إنه سيحاسب أمام الله على ما يقوله، لأنه لا يعلم
حتى الآن كيف وصل إلى قسم شرطة الشيخ زايد.
ورفض البلكيمى الإجابة على تساؤل "الابراشى" حول أسباب تخلى حزب النور عنه
حيث قال البلكيمى إن الحزب كان لابد أن يظهر بأنه لا يحابى ولا يجامل أحدا
مشيرا إلى إن العلاقة بينهما علاقة دين وتربوية قبل أن تكون سياسية.
وكشف البلكيمى، المعروف إعلاميا بـ " نائب التجميل" عن إن قيادات حزب
النور السلفي قرروا قبل اتخاذ قرار الفصل عرضه على طبيب نفسي للكشف على
حالته النفسية على خلفية الأزمة الشهيرة التي حدثت.
وعاد " الابراشى" ليسأله لماذا يا شيخ أنور تخلى عنك حزب النور السلفي،
فقال البلكيمى هل ذهاب عدد من قيادات حزب النور السلفي بى إلى عدد من
الأطباء النفسيين للكشف علي تخلى يا أستاذ وائل....فعدد كبير منهم واساني
ووقف بجانبي عددا كبيرا من المشايخ لأنني لم يسبق لي إن وقعت في خطأ مثل
هذا، حتى وإن كان الحزب قد أصدر قرارا بفصلي.
وقال البلكيمى انه لو تعمد الكذب لاستقال من البرلمان مباشرة لكنه لم يتعمد الكذب
واختتم كلامه قائلا " حسبي الله ونعم الوكيل فيمن أساء ويسيء إلى"
إلا إن الابراشى سأله لماذا لم تعتذر للشعب يا شيخ أنور فقال البلكيمى:
قدمت اعتذارا لما وقعت فيه من حرج لأنني لم أكن في كامل وعيي، والان أكرر
الاعتذار فانا خادما للشعب...فقاطعه الابراشى سائلا: كيف تكون خادما للشعب
وأنت الذي خدعته وكذبت عليه.
من جانبه كذب الدكتور مصطفى خفاجي، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بجامعة
الأزهر، الشيخ أنور البلكيمى، عضو مجلس الشعب، مشيرا إلى أن : البنج لا
يفقد المريض وعيه.
وقال خفاجي موضحا للابراشى وللمشاهدين، إن كل جراحة لها نفقتها فجراحات
التجميل له تكلفة خاصة بها وجراحات الجيوب الأنفية لها تكلفتها الخاصة بها
أيضا...إلا إن الشيخ البلكيمى رد عليه: هذه وجهة نظرك أنت حر فيها يا
دكتور، وأنا سأحاسب أمام الله على ما أقوله..فرد خفاجي عليه قائلا: كلامك
ده تهريج يا شيخ أنور لأنه لا يمكن لمريض أن يكون قد أجرى عملية جيوب
أنفية ويحكى السيناريو اللي حصل ده،
وردا على تساؤل الابراشى بما إذا كان البلكيمى قد فعل ما فعله بسبب تأثير
الصدمة و"البنج"، قال خفاجي: إن الصدمة والشاش لا يمكن إن تفقده الوعي كما
يدعى الشيخ أنور البلكيمى، فالمريض يكون في كامل وعيه تماما لأنها جراحة
بسيطة والبلكيمى كان في كامل وعيه ويعلم بما فعله تماما.