تعهد الفريق أحمد شفيق باستعادة النظام في غضون شهر من توليه منصب الرئيس، وتوعد باستخدام القوة المفرطة التي قد تصل إلى تنفيذ عمليات إعدام من أجل هذا الغرض.
 |
وقال شفيق في حفل غداء أقامته غرفة التجارة الأمريكية - وفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز- إنه سيستعين بالنخبة العلمانية من رجال الأعمال والضباط والعسكريين من المتقاعدين والأقلية المسيحية في مصر، وكل الفئات التي تقلق من انتصار الإسلاميين في الانتخابات.
وسخر شفيق من البرلمان الذي يسيطر عليه الإسلاميون، واتهمهم بإيواء ميليشيات سرية قد يستخدمونها في حروب أهلية قادمة؛ لافتا إلى أنهم "يريدون تحويل مصر إلى لبنان".
وقال شفيق إن الشعب المصري شعب "مطيع" ؛ وإن الرئيس السابق حسني مبارك لا يزال قدوة له، لكنه سيبقى مشاعره الشخصية بعيدا عن أي قرارات رسمية، كما دعا الجيش للقيام بدور سياسي مستمر بصفته "الوصي على الشرعية الدستورية"، مؤكدا أنه ليس لديه مانع من استخدام "قانون الطوارئ" والسماح باحتجاز أشخاص بعيدا عن نطاق القضاء.
وتعهد شفيق بتعيين سيدة مسيحية نائبة له، كما أوضح إمكانية الاستفادة من خبرة نائب الرئيس السابق عمر سليمان، ووسط تصفيق حار من الحاضرين قال "إذا كان من الممكن الاستفادة من خبرة السيد عمر سليمان في أي مكان لماذا لا نستفيد منها؟ وسخر شفيق من الناشطين الذين تعهدوا بالنزول إلى الشوارع للقيام بـ"ثورة ثانية" حال فوزه وقال "ليس لدينا آباء آو أمهات يسمحون لأبنائهم بأن يتسببوا في أن تكون البلاد مشتعلة أو يتركون أبناءهم ينزلون إلى الشوارع بالأسلحة، وقال إن الدولة يجب أن تكون قوية ولا ينبغي أن يكون هناك شيء أو احد اقوي من الدولة"
