كشف عاملون بوزارة الطيران المدني أن الفريق أحمد شفيق لم يشارك إطلاقًا وبأي وجه من الوجوه بحرب أكتوبر، متحدين أي مسئول يتسطيع إنكار تلك الحقيقة الموثقة بالملفات العسكرية، مشيرين إلى وجود عشرات اللواءات ومئات الطيارين الأحياء الذين يمكنهم الشهادة على تلك الحقيقة.
وأكد العاملون، الذين فشلوا في عقد مؤتمر حقيقة أحمد شفيق بنقابة الصحفيين أمس السبت، أن العديد من المشروعات التي يقول الفريق أحمد شفيق أنه وقف وراء إقامتها غير حقيقية، والتي في مقدمتها المبنى الثالث للركاب بمطار القاهرة وتطوير مطارات الغردقة وشرم الشيخ والأقصر.
وأوضحوا أن الإعداد والتخطيط للمشروع استغرق سنوات عديدة قبل تعيين شفيق وزيرا، وقد تم الطرح الفعلي لهذا المشروع في مزايدة رسمية للتنفيذ، بحيث لا تتكلف الدولة مليما واحدا، ولا تتحمل أية مخاطر وتضمن تحقيق أرباح سنوية، لكن شفيق بمجرد توليه الوزارة ألغى هذه المزايدة، وقام بتنفيذ المخططات الجاهزة بقروض من البنوك الخارجية والمحلية بالمليارات، ونفذت المشروع شركة أجنبية، وأشرفت على القرض والتنفيذ شركة أجنبية، وبالتالي، أدار المطار شركة أجنبية أيضًا.
ولفتوا إلى دور الفريق شفيق في إنشاء حديقة حيوان خاصة لمبارك وحفيده، وإرسال طائرة نقل من القوات الجوية لأوروبا لإحضار حصانين لحفيد مبارك، وكان يرسل طيارة من القاهرة لشرم الشيخ على متنها الحصان ليركبه الحفيد بشرم الشيخ، كما كان يرسل طائرة خاصة بطقم شاي فاخر لاستراحة برج العرب بمجرد علمه أن مبارك لم يعجبه طقم الشاي الموجود، كما شككوا في شهادة الدكتور التي يقول شفيق أنه يحملها، حيث تفيد المستندات أن شهادة الدكتوراة حصل عليها من أكاديمية ناصر العسكرية بالعجوزة، التي تعطي هذه الشهادة بقرار وتوقيع من وزير الدفاع دون أي امتحانات لمواد مؤهلة.




