انتهت أحداث منشأة ناصر التي وقعت بين الأقباط والمسلمين بالمصالحة عقب تدخل بعض الحكماء من الطرفين وأعضاء مجلس الشعب لاحتواء الأزمة التي نشبت بين الطرفين على خلفية نشوب مشادة كلامية بين اثنين من الصبية تطورت الى مشاجرة تدخل على أثرها أهالي الطرفين ووقعت الاشتباكات بينهما وتراشقوا بزجاجات المياه الغازية والأحجار.
وقام الطرفان بتبادل إطلاق النار وتحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية وألقي القبض على 5 أشخاص من مثيري الشغب وتبين أن المعركة نشبت بين عائلتي فزاع القبطية وعائلة أبو علي المسلمة.
وتبين أن سبب المشاجرة كل من أحمد صابر ومينا نادي وقام الأنبا انطونيوس ظريف راعي كنيسة العذراء بعقد جلسة صلح عرفية بحضور أعضاء مجلس شعب والأهالي وبعض عناصر الجيش وردد الطرفان هتافات "مسلم ومسيحي أيد واحدة".
وقال الأنبا انطونيوس راعي كنيسة العذراء- أنه لا توجد فتنة طائفية إنما مشادة كلامية عادية وقعت بين أي مواطنين وأنه لا فرق بين مسلم وقبطي.