كشفت مصادر من داخل الإخوان كواليس و أسرار الدفع بالمهندس خيرت الشاطر للرئاسة علي النحو التالي :
بعد فشل محاولات إقناع بعض الشخصيات التي تلقي قبول من الشارع بالترشح للرئاسة لم يكن قرار ترشح أحد أعضاء الإخوان مطروحا إلا اسبوع قبل يوم الثلاثاء الماضى وهو أول لقاء ناقش فيه مجلس الشورى موقف الجماعة
بعد فشل محاولات إقناع بعض الشخصيات التي تلقي قبول من الشارع بالترشح للرئاسة لم يكن قرار ترشح أحد أعضاء الإخوان مطروحا إلا اسبوع قبل يوم الثلاثاء الماضى وهو أول لقاء ناقش فيه مجلس الشورى موقف الجماعة

وعرض ثلاثة أراء منها دعم أحد المطروحين على الساحة أو ترك حرية الإختيار أو طرح مرشح للجماعة وتم مناقشة كل رأى بسلبياته وإيجابيته
وكان أغلب توجه أعضاء مجلس الشورى برفض ترشح أحد أعضاء الجماعة ولكن لأن دكتور محمد مرسى لديه لقاء مع المجلس العسكرى فبعد نقاش كل الأراء تم الإتفاق على تأجيل لقاء مجلس الشورى أسبوع حتى يعرض دكتور مرسى تقريره عن اللقاء مع المجلس العسكرى وتحديدا حول الحكومة وإقالتها
- دكتور مرسى نقل رفض العسكر تماما إقالة الحكومة ورفض العسكر النظام البرلمانى فى الدستور بل ومطالبتهم بوضع المادة التاسعة والعاشرة من وثيقة السلمى وتحصين العسكر فى الدستور
وقال محمد مرسى بالحرف أن المجلس العسكرى قال ترشيح الإخوان لأى مرشح منهم خط أحمر
وبناءا على هذا تم التعجيل بلقاء مجلس الشورى لطرح هذه اللاءات من المجلس العسكرى حتى يكون هناك فسحة من الوقت تسمح بترشح أحد الأعضاء لو كان هذا هو قرار مجلس الشورى بعد مناقشات ومداولات أخذت سبع ساعات تم طرح مسألة ترشيح الجماعة لأحد أعضائها للتصويت والطرح كان من حيث المبدأ دون طرح أي إسم وجاءت نتيجة التصويت موافقه 56 وإعتراض 52 على قرار ترشيح الجماعة لمرشح من داخلها
والمفاجأة أن المهندس خيرت الشاطر نفسه كان من ضمن 52 صوت المعترض على القرار ولما أخذ قرار أن ترشح أحد أعضاء الجماعة لم يتم طرح اسم محدد للتصويت
فمن المعروف من أدبيات الإنتخابات فى الإخوان ألا يقدم أحد نفسه أو يتم التصويت على اسم معين وانما يكتب كل عضو الإسم الذي يرشحه ليكون مرشح للرئاسة من الإخوان
حصل خيرت الشاطر على أغلبية التصويت وبعده دكتور محمد مرسى فتم إعلان القرار ثم نوقش القرار بترشيح الشاطر فى الحزب فحصل على أغلبية واعتراض ثلاثة من الحزب ومنهم الدكتور محمد البلتاجى ولكن بعد صدور قرار الحزب أصبح الجميع يتبني القرار بمن فيهم المعترض عليه

اونطة يا قلبي