قال المهندس خيرت الشاطر، إن الوضع في مصر شديد الغرابة، وإن مصر تعاني من حالة تخلف غير مسبوقة، نتيجة الفساد الذي كان منتشرا في كل النواحي خلال عهد النظام السابق.
وأوضح الشاطر، في مؤتمر صحفي عقده، الأحد، لشرح معالم برنامجه الانتخابي، أنه لا يمثل نفسه حينما ترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، وإنما يمثل حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، ولذا فإن برنامجه الانتخابي يرتكز على رؤية الحزب لبناء نهضة مصر ، وأنه يتبنى هذه الرؤية كمرشح رئاسي.
أضاف أنه بطبيعته يميل إلى العمل أكثر من الكلام، ولكن مع ترشحه للرئاسة اختلف الوضع ووجد نفسه بحاجة إلى التواصل مع وسائل الإعلام كي يشرح برنامجه الانتخابي، لكنه لا يحب أن يكون «شهرزاد» التي تسلي «شهريار»، وإنما يحب الأسئلة الموضوعية والحوار البناء.
وأوضح «الشاطر» أن بناء النهضة يرتكز على تكامل أدوار القطاعات الخاصة والشعبية والحكومية، حيث لابد أن يتكاملوا في منظومة واحدة هدفها الرئيسي هو بناء نهضة البلد وتمتع الإنسان المصري بحياة كريمة.
وأشار إلى أن قرار ترشيحه للرئاسة كان مفاجئا بالنسبة له، ولكنه لم يجد صعوبة في وضع برنامجه الانتخابي، لأن الإخوان حزبا وجماعة جمعوا قدرا كبيرا من المعلومات عن الواقع المصري بعد الثورة، ووجدوا أنه تم تدمير الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في ظل النظام السابق، وأن إعادة البناء تحتاج جهودا جبارة وأفكارا إبداعية.
وتابع أن النهضة التي يسعى إلى تحقيقها، ترتكز على عدة محاور، أولها: استكمال بناء النظام السياسي بعد الثورة،
وثانيا: المنظومة الأمنية بحيث يتم إصدار قانون جديد للشرطة وإعادة هيكلة وزارة الداخلية.
أما المحور الثالث، فهو الجانب الاقتصادي، والذي قال «الشاطر» إنه أهم نقاط برنامجه الانتخابية، مؤكدا أنه سيعمل على إطلاق برنامج شامل للتنمية والنهضة الاقتصادية.
وأوضح «الشاطر» أن المحور الرابع هو منظومة التعليم، التي يجب إعادة النظر فيها وتطويرها وبنائها، بينما المحور الخامس هو إعادة هيكلة أجهزة الدولة بشكل قوي وجيد، والمحور السادس هو الوصول لحالة من السلام الاجتماعي، والمحور السابع والأخير هو استعادة دور مصر الفعال دوليا، والبحث عن المصالح المشتركة، قائلا: «لسنا أعداءً لأحد، ولا نريد أن تكون تابعين لأحد»
وأوضح الشاطر، في مؤتمر صحفي عقده، الأحد، لشرح معالم برنامجه الانتخابي، أنه لا يمثل نفسه حينما ترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، وإنما يمثل حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، ولذا فإن برنامجه الانتخابي يرتكز على رؤية الحزب لبناء نهضة مصر ، وأنه يتبنى هذه الرؤية كمرشح رئاسي.
أضاف أنه بطبيعته يميل إلى العمل أكثر من الكلام، ولكن مع ترشحه للرئاسة اختلف الوضع ووجد نفسه بحاجة إلى التواصل مع وسائل الإعلام كي يشرح برنامجه الانتخابي، لكنه لا يحب أن يكون «شهرزاد» التي تسلي «شهريار»، وإنما يحب الأسئلة الموضوعية والحوار البناء.
وأوضح «الشاطر» أن بناء النهضة يرتكز على تكامل أدوار القطاعات الخاصة والشعبية والحكومية، حيث لابد أن يتكاملوا في منظومة واحدة هدفها الرئيسي هو بناء نهضة البلد وتمتع الإنسان المصري بحياة كريمة.
وأشار إلى أن قرار ترشيحه للرئاسة كان مفاجئا بالنسبة له، ولكنه لم يجد صعوبة في وضع برنامجه الانتخابي، لأن الإخوان حزبا وجماعة جمعوا قدرا كبيرا من المعلومات عن الواقع المصري بعد الثورة، ووجدوا أنه تم تدمير الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في ظل النظام السابق، وأن إعادة البناء تحتاج جهودا جبارة وأفكارا إبداعية.
وتابع أن النهضة التي يسعى إلى تحقيقها، ترتكز على عدة محاور، أولها: استكمال بناء النظام السياسي بعد الثورة،
وثانيا: المنظومة الأمنية بحيث يتم إصدار قانون جديد للشرطة وإعادة هيكلة وزارة الداخلية.
أما المحور الثالث، فهو الجانب الاقتصادي، والذي قال «الشاطر» إنه أهم نقاط برنامجه الانتخابية، مؤكدا أنه سيعمل على إطلاق برنامج شامل للتنمية والنهضة الاقتصادية.
وأوضح «الشاطر» أن المحور الرابع هو منظومة التعليم، التي يجب إعادة النظر فيها وتطويرها وبنائها، بينما المحور الخامس هو إعادة هيكلة أجهزة الدولة بشكل قوي وجيد، والمحور السادس هو الوصول لحالة من السلام الاجتماعي، والمحور السابع والأخير هو استعادة دور مصر الفعال دوليا، والبحث عن المصالح المشتركة، قائلا: «لسنا أعداءً لأحد، ولا نريد أن تكون تابعين لأحد»
علي جانب آخر صرح عمر سليمان المرشح الرئاسي في حوار صحفي مع مصطفي بكري في جريدة الأخبار بأنه تلقي تهديدات بالقتل علي تليفونه المحمول
و علي تليفونات أعضاء حملته وقال بأنه الوحيد القادر علي القضاء علي الإنفلات الأمني