اقتحمت مجموعات يهودية متطرفة صباح أمس المسجد الاقصى المبارك من جهة باب المغاربة برفقة حراسات شرطية معززة ومشددة، بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي، الذي بدأ الاحتفال به الجمعة ويستمر ثمانية أيام، وأقاموا حلقات رقص وغناء عند مدخل باب السلسلة، الذي يعد أقرب باب للمصلي القبلي بالمسجد.
وتجوّلت هذه المجموعات في باحات ومرافق المسجد المبارك، بينما تقدم كل مجموعة أحد المرشدين الذي يسرد لهم رواية تلمودية حول المكان، لا تمت بصلة الى الحقائق.
وأكد أحد العاملين في الاوقاف الاسلامية الفلسطينية أن نحو 50 يهودياً متطرفاً أدوا طقوساً وشعائر تلمودية، ونظموا حلقات رقص وغناء عند مدخل المسجد الاقصى المبارك من جهة بوابة السلسلة، الأمر الذي استفز مشاعر الفلسطينيين وتسبب بحالة توتر شديدة مصحوبة بغضب عارم.
وكثفت الشرطة الإسرائيلية من تواجدها في البلدة القديمة بالقدس المحتلة منذ يوم الجمعة، وخاصة حول المزارات المسيحية واليهودية بسبب أعياد الفصح وعيد القيامة ونشرت عناصرها المدججين بالسلاح عند مداخل الأقصى وحائط البراق وكنيسة القيامة.
يذكر أن الجماعات اليهودية تُصعد اعتداءاتها وانتهاكاتها وتدنيسها للمسجد الاقصى في الاعياد اليهودية المتنوعة، وكانت توعدت قبل عيد الفصح الحالي بتكثيف اقتحاماتها للمسجد الاقصى، ومحاولة تقديم قرابين لذبحها في باحات المسجد المبارك.
نفي فلسطيني
إلى ذلك، نفى وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس الأنباء التي تحدثت عن أن مدعي المحكمة الجنائية الدولية رفض الطلب الفلسطيني المقدم لممارسة اختصاصها بشأن ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في الأرض الفلسطينية.
وقال المالكي، لإذاعة «صوت فلسطين»، إن وسائل الإعلام الإسرائيلي «تناقلت الخبر بشكل خاطئ». موضحا أن مدعي المحكمة قال إن هذا الملف يجب أن يعود للهيئات المختصة في الأمم المتحدة للبت فيه قانونيا، «لأن فلسطين لا تعتبر دولة في الأمم المتحدة، ولا يمكنها الانضمام إلى اتفاقية روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية».
وأشار المالكي إلى أن أمام القيادة الفلسطينيين خيارين لتفعيل طلبها أمام المحكمة الجنائية، إما أن تتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل دولة غير عضو ومن ثم الانضمام إلى اتفاقية روما، والثاني بأن تذهب إلى الغرفة التمهيدية لقضاة للمحكمة، أو الذهاب للجمعية العامة للدول الموقعة على اتفاقية روما لأخذ قرار حول طلب فلسطين
وتجوّلت هذه المجموعات في باحات ومرافق المسجد المبارك، بينما تقدم كل مجموعة أحد المرشدين الذي يسرد لهم رواية تلمودية حول المكان، لا تمت بصلة الى الحقائق.
وأكد أحد العاملين في الاوقاف الاسلامية الفلسطينية أن نحو 50 يهودياً متطرفاً أدوا طقوساً وشعائر تلمودية، ونظموا حلقات رقص وغناء عند مدخل المسجد الاقصى المبارك من جهة بوابة السلسلة، الأمر الذي استفز مشاعر الفلسطينيين وتسبب بحالة توتر شديدة مصحوبة بغضب عارم.
وكثفت الشرطة الإسرائيلية من تواجدها في البلدة القديمة بالقدس المحتلة منذ يوم الجمعة، وخاصة حول المزارات المسيحية واليهودية بسبب أعياد الفصح وعيد القيامة ونشرت عناصرها المدججين بالسلاح عند مداخل الأقصى وحائط البراق وكنيسة القيامة.
يذكر أن الجماعات اليهودية تُصعد اعتداءاتها وانتهاكاتها وتدنيسها للمسجد الاقصى في الاعياد اليهودية المتنوعة، وكانت توعدت قبل عيد الفصح الحالي بتكثيف اقتحاماتها للمسجد الاقصى، ومحاولة تقديم قرابين لذبحها في باحات المسجد المبارك.
نفي فلسطيني
إلى ذلك، نفى وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس الأنباء التي تحدثت عن أن مدعي المحكمة الجنائية الدولية رفض الطلب الفلسطيني المقدم لممارسة اختصاصها بشأن ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في الأرض الفلسطينية.
وقال المالكي، لإذاعة «صوت فلسطين»، إن وسائل الإعلام الإسرائيلي «تناقلت الخبر بشكل خاطئ». موضحا أن مدعي المحكمة قال إن هذا الملف يجب أن يعود للهيئات المختصة في الأمم المتحدة للبت فيه قانونيا، «لأن فلسطين لا تعتبر دولة في الأمم المتحدة، ولا يمكنها الانضمام إلى اتفاقية روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية».
وأشار المالكي إلى أن أمام القيادة الفلسطينيين خيارين لتفعيل طلبها أمام المحكمة الجنائية، إما أن تتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل دولة غير عضو ومن ثم الانضمام إلى اتفاقية روما، والثاني بأن تذهب إلى الغرفة التمهيدية لقضاة للمحكمة، أو الذهاب للجمعية العامة للدول الموقعة على اتفاقية روما لأخذ قرار حول طلب فلسطين
