قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن ترشيح اللواء عمر سليمان لرئاسة الجمهورية يمنح المصريين فرصة للتصويت ضد الثورة، والعودة للنظام القديم.
وأضافت بقولها في تقرير نشرته اليوم الاثنين:" كان ترشح سليمان للرئاسة أمًرا محتملا خلال الشهور الأخيرة، ولكن دخوله السباق بشكل رسمي من غير المتوقع أن يؤثر على طبيعة المنافسة"، وأشارت إلى أن سليمان حل رابعا في استطلاع نشرته صحيفة الأهرام الحكومية، ونوهت إلى أن الاستطلاع تم قبل إعلان جماعة الإخوان المسلمين ترشيح خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية.
ومضت تقول إن سليمان يمكن أن يؤدي إلى حشد قطاع من المصريين لتأييده.
وقالت:" رغم أن الثورة أطاحت بمبارك وأنتجت أول انتخابات نيابية حرة إلا أنها أدت أيضا إلى أكثر من عام من معارك الشوارع، وارتفاع نسبة الجرائم، واقتصاد على حافة الانهيار، وصعود نفوذ الإسلاميين سواء كانوا من المعتدلين أو المحافظين".
ووصفت الصحيفة الأمريكية سليمان بأنه "مخزن أسرار الحكومة السابقة، وأصدقاء النظام السابق، وأعدائه أيضا"، وذلك بحكم منصبه السابق كرئيس للمخابرات العامة.
وتابعت بقولها إن ترشح سليمان للرئاسة يرى على أنه اختيار محتمل للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلا أن علاقة سليمان بجنرالات العسكري لا تزال غير واضحة لأن ترشحه يعني سحب البساط من عمرو موسى والفريق أحمد شفيق وكلاهما من العناصر التي تنتمي للنظام السابق.
وقالت الصحيفة إن الإدارة الأمريكية ترى أن التعامل مع سليمان فيما يتعلق بالسياسة الخارجية لن يختلف كثيرًا عن التعامل مع الرئيس السابق حسني مبارك
وأضافت بقولها في تقرير نشرته اليوم الاثنين:" كان ترشح سليمان للرئاسة أمًرا محتملا خلال الشهور الأخيرة، ولكن دخوله السباق بشكل رسمي من غير المتوقع أن يؤثر على طبيعة المنافسة"، وأشارت إلى أن سليمان حل رابعا في استطلاع نشرته صحيفة الأهرام الحكومية، ونوهت إلى أن الاستطلاع تم قبل إعلان جماعة الإخوان المسلمين ترشيح خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية.
ومضت تقول إن سليمان يمكن أن يؤدي إلى حشد قطاع من المصريين لتأييده.
وقالت:" رغم أن الثورة أطاحت بمبارك وأنتجت أول انتخابات نيابية حرة إلا أنها أدت أيضا إلى أكثر من عام من معارك الشوارع، وارتفاع نسبة الجرائم، واقتصاد على حافة الانهيار، وصعود نفوذ الإسلاميين سواء كانوا من المعتدلين أو المحافظين".
ووصفت الصحيفة الأمريكية سليمان بأنه "مخزن أسرار الحكومة السابقة، وأصدقاء النظام السابق، وأعدائه أيضا"، وذلك بحكم منصبه السابق كرئيس للمخابرات العامة.
وتابعت بقولها إن ترشح سليمان للرئاسة يرى على أنه اختيار محتمل للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلا أن علاقة سليمان بجنرالات العسكري لا تزال غير واضحة لأن ترشحه يعني سحب البساط من عمرو موسى والفريق أحمد شفيق وكلاهما من العناصر التي تنتمي للنظام السابق.
وقالت الصحيفة إن الإدارة الأمريكية ترى أن التعامل مع سليمان فيما يتعلق بالسياسة الخارجية لن يختلف كثيرًا عن التعامل مع الرئيس السابق حسني مبارك