في الحوار الذي أجراه معه عادل حمودة و نشر في جريدة الفجر كشفت عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع والمرشح لرئاسة الجمهورية في رده علي سؤال عن علاقته بالمجلس العسكرى بعد ان قامت الثورة المصرية , أكد سليمان ان علاقته بالمجلس هى علاقة "زمالة " وأنه يقدم ما لديه من خبرات واستشارات فى الاتصالات الخاصة والمشكلات الأمنية حتى يخرج المجلس العسكرى من بعض الأزمات الى تعرضت لها مصر بعد الثورة ، والتى تعتبر بإعتراف اللواء عمر سليمان بمنزلة صفة "مستشار أمنى للمجلس العسكرى".وأضاف عمر سليمان انه لا يملك الاموال مثل باقى المرشحين , فكان عليه ان يعتذر لمن طلبوا منه الترشح لرئاسة الجمهورية , ولكن بعد اصدار البيان جائت له العديد من الاتصالات التى تقول له ان الشعب كلفه بالترشح لرئاسة الجمهورية , و فى يوم الخميس جاء الى بيته عدد من مؤيديه الى منزله , وما حدث من جمع أكثر من 49 ألف توكيل اعتبر سليمان ذلك بأنه معجزه وتسهيل ربانى .
وكانت مصادر مقربة من المجلس العسكري قد كشفت.. بعد فترة مقاطعة طالت الخمسة أشهر لم يكن هناك أي أحاديث أو حوارات منذ فترة تنحي مبارك في 11 فبراير 2011، وحتي منتصف يونيو 2011، بدأ المجلس العسكري في الإستعانة بعمر سليمان منتصف أغسطس 2011 تقريبا
