تواصلت حرائق شركه النصر للبترول بالسويس لليلة الثالثة, وقال شهود عيان إن ألسنة النيران تزايدت بعد ساعات من هدوئها, مضيفين أن حالة من الرعب والفزع سيطرت على المناطق القريبة بعد تجدد الإنفجارات.
وامتدت النيران مرة أخرى لباقي الخزانات بعد ان كانت منحصرة فى الخزان رقم 133 الخاص بالنفته بشركة النصر للبترول.
وتأتى الانفجارات بعد انسحاب عدد كبير من سيارات الإطفاء وخاصا القادمه من محافظات أخرى حتى تقلص عدد السيارات من 75 سيارة إلى 30 سيارة فقط.
وقامت الشركة باستدعاء سيارتين نقل تحملان 40 طنا من مادة الرغاوي الخاصة بإطفاء حرائق البترول.
وقالت مصادر إن الشركة فشلت في تصريف المياه المستخدمة في عمليات الإطفاء لانسداد شبكه الصرف الصحي مما أدى إلى غرق الشركة والشوارع المحيطة بها في برك من المياه, وتحاول قوات الجيش والمطافئ شفط المياه من المناطق القريبة من الحريق لتسهيل عمليات الإطفاء.
وقدرت المصادر الخسائر المادية جراء الحريق بأكثر من 30 مليون جنيه.
وقال محمد عبد المنعم هاشم، محافظ السويس إن معدات أرسلتها قيادة الجيش الثالث الميداني بالسويس وصلت إلى الشركة للمساعدة في الإطفاء وعمليات شفط المياه.
وأوضح أنهم قاموا بتقليص أعداد سيارات الإطفاء لتلافي الأخطاء الفنية بسب كثرة السيارات”، مؤكدا أن عمليات التبريد بـ”التانك” مستمرة والدفاع المدني مسيطر بشكل كبير على الموقف. وأرجع هاشم سبب تزايد اشتعال النيران إلى شده الرياح وتغيير اتجاهها.
من جهتهم, اضطر الأهالي للمبيت خارج منازلهم لليوم الثالث, وتجمع المئات في المساجد والشوارع.
وامتدت النيران مرة أخرى لباقي الخزانات بعد ان كانت منحصرة فى الخزان رقم 133 الخاص بالنفته بشركة النصر للبترول.
وتأتى الانفجارات بعد انسحاب عدد كبير من سيارات الإطفاء وخاصا القادمه من محافظات أخرى حتى تقلص عدد السيارات من 75 سيارة إلى 30 سيارة فقط.
وقامت الشركة باستدعاء سيارتين نقل تحملان 40 طنا من مادة الرغاوي الخاصة بإطفاء حرائق البترول.
وقالت مصادر إن الشركة فشلت في تصريف المياه المستخدمة في عمليات الإطفاء لانسداد شبكه الصرف الصحي مما أدى إلى غرق الشركة والشوارع المحيطة بها في برك من المياه, وتحاول قوات الجيش والمطافئ شفط المياه من المناطق القريبة من الحريق لتسهيل عمليات الإطفاء.
وقدرت المصادر الخسائر المادية جراء الحريق بأكثر من 30 مليون جنيه.
وقال محمد عبد المنعم هاشم، محافظ السويس إن معدات أرسلتها قيادة الجيش الثالث الميداني بالسويس وصلت إلى الشركة للمساعدة في الإطفاء وعمليات شفط المياه.
وأوضح أنهم قاموا بتقليص أعداد سيارات الإطفاء لتلافي الأخطاء الفنية بسب كثرة السيارات”، مؤكدا أن عمليات التبريد بـ”التانك” مستمرة والدفاع المدني مسيطر بشكل كبير على الموقف. وأرجع هاشم سبب تزايد اشتعال النيران إلى شده الرياح وتغيير اتجاهها.
من جهتهم, اضطر الأهالي للمبيت خارج منازلهم لليوم الثالث, وتجمع المئات في المساجد والشوارع.
شاهد الفيديو:
