نفت الحملة الرسمية لعمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، ما تناقلته تقارير من زواج والد «موسى» من الفنانة راقية إبراهيم، «ذات الأصول اليهودية»، متوعدهة المتسبب فى ما وصفته «هذا الكذب والتزوير» بالملاحقة القانونية.
كانت بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت معلومات تدعي زواج والد المرشح المحتمل للفنانة راقية إبراهيم، وأن الأخيرة ذات أصول يهودية، وأن شقيقه يدعى «إيلاي» ويقيم فى إسرائيل.
قالت الحملة، في بيان لها الخميس، ردا على ما تناقلته المواقع، إن والدة عمرو موسى هي السيدة ثريا حسين الهرميل كريمة السيد حسين الهرميل، عضو مجلس النواب الأسبق عن دائرة محلة مرحوم الغربية، وحفيدة الشيخ عثمان الهرميل عضو مجلس شورى القوانين ومصطفى باشا أبو العز من أعيان ميت أبو غالب بالدقهلية.
وأضاف: «إن (عمرو) نجل الدكتور محمود موسى عضو مجلس النواب الأسبق نجل الشيخ أبو زيد موسى عمدة قرية بهادة بالقليوبية، والذي كان له ولد من ارتباط سابق أثناء دراسته فى فرنسا فى العشرينات من القرن الماضى، ويحمل إسم (بيير)، وهو لا يحمل أى جنسية غير الجنسية الفرنسية، ولا علاقة له بمصر».
ونفت ما تردد حول هروب «موسى» من التجنيد، ووصفته بـ«محض افتراء»، وأوضحت أن «موسى تقدم لأداء الخدمة العسكرية فور تخرجه، وتم إعفاؤه منها، لأنه الابن الوحيد لوالدته، وقد توفى والده وعمره 8 سنوات»