يبدو المشهد السوري مرشحا لمزيد من أعمال العنف والقمع علي الرغم من انتهاء المهلة التي حددتها الأمم المتحدة. لنظام بشار الأسد لوقف القتال.. فقد شكك المجتمع الدولي التزام دمشق بتعهداتها. بينما استمر نظام الأسد توجيه الاتهامات لأطراف دولية بدعم المعارضة المسلحة في وقت لم تتوقف فيه العمليات العسكرية في البلاد ما أسفر عن سقوط العديد من القتلي.
وأكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أثناء زيارة نادرة إلي موسكو. ان دمشق بدأت سحب بعض قواتها تماشياً مع خطة السلام التي توسطت فيها الأمم المتحدة لانهاء أعمال العنف المستمرة في البلاد منذ عام وتزامنت الزيارة مع موعد المهلة التي حددت في خطة عنان لسحب القوات السورية من المدن الثائرة وسط قلق غربي من الوضع في هذا البلد.
قال المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف ان حكومة دمشق سمحت أيضاً لأكثر من 28 محطة اعلامية بالدخول إلي سوريا منذ 26 مارس. أي منذ موافقة سوريا علي خطة عنان حتي الان.. لكن المعلم قال ان دمشق تريد ضمانات من عنان بان المعارضة المسلحة ستلتزم بوقف اطلاق النار.. ورأي المعلم ان وقف العنف المستدام يجب ان يكون متزامنا مع وصول بعثة المراقبين الدوليين الذين سيشرفون علي تنفيذ وقف اطلاق النار في البلاد. وعزا ذلك إلي تجربة بعثة المراقبين العرب. غير ان المجلس الوطني السوري المعارض أكد ان شروط النظام غير مقبولة.
ومع تصاعد التوتر بين دمشق وأنقرة بعد اطلاق نار من الاراضي السورية باتجاه تركيا أمس الأول. اتهم المعلم تركيا بانها تحتضن مسلحين وتقيم لهم معسكرات وتسمح لهم بخرق الحدود وتهريب السلاح إلي سوريا.
من جانبه دعا لافروف المسئولين السوريين إلي الالتزام بكل واجباتهم طبقاً لخطة عنان. وشدد علي ضرورة ان تكون تحركات نظام الأسد "أكثر نشاطاً وحسما" فيما يتعلق بالوفاء بنقاط خطة عنان الستة. في اشارة علي ما يبدو إلي قناعة روسيا باستمرار انتهاكات نظام الأسد.
أما بريطانيا. وعلي لسان وزير خارجيتها وليام هيغ. فقد أكدت ان نظام الأسد لم يقدم أي دليل بأن لديه أن نية للالتزام بأي اتفاق معلن. وقال ان نظام الأسد استخدم مهلة 10 ابريل لسحب قواته من المناطق السكنية. كغطاء لتكثيف حملاتها العسكرية لسحق المعارضين للنظام.
وأكدت باريس أيضا ان سوريا لم تبدأ في تنفيذ خطة عنان. ووصف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إعلان المعلم عن سحب القوات بأنه "تعبير جديد عن كذب فاضح وغير مقبول" وكان البيت الأبيض أعلن ان الأسد لم يظهر حتي الآن أي مؤشر علي ان حكومته ملتزمة بخطة السلام لانهاء العنف في البلاد.
ميدانياً. استمر سقوط القتلي في أعمال عنف في أنحاء متفرقة من البلاد. رغم الاعلان السوري عن بدء تنفيذ خطة عنان.. قال المرصد السوري لحقوق الانسان انه لم تسجل أي تحركات أو انسحابات للقوات السورية علي الأرض. وأوضح ان ستة مدنيين قتلوا في قصف علي حي الخالدية في حمص. مشيراً إلي مقتل أربعة أشخاص في حملة مداهمات في محافظة حماة التي تعرضت أيضاً للقصف وأكد ناشطون ان الدبابات ما زالت موجودة في المدينتين. كما تعرضت مناطق في ريف حلب لقصف من قوات النظام الأمر الذي تسبب في نزوح عائلات من هذه المناطق.
وكان ستة عناصر من القوات النظامية قتلوا في هجوم شنه مسلحون في محافظة الحسكة شمال شرقي البلاد. ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في قرية طفس بمحفظة درعا. التي اقتحمتها القوات النظامية بالدبابات وشنت فيها حملة دعم واعتقالات عشوائية. من جانبه أكد اللواء مصطفي الشيخ. القائد السابق بالجيش السوري. ان توجيه ضربات جوية ضد القوات النظامية هو السبيل الوحيد لتجنب حرب أهلية طويلة.. قال الشيخ الذي يعد أعلي رتبة تنشق عن الجيش. ورئيس المجلس العسكري التابع للجيش السوري الحر. ان القوي الغربية والاقليمية التي تبحث كيفية دعم الانتفاضة المستمرة منذ عام ضد الأسد يجب ان تتخلص من عزوفها عن القيام بعمل عسكري وان تفكر في توجيه ضربات جوية لانهاء حكم الأسد وأضاف ان هذه الخطوة ستحفظ هيكل القوات المسلحة ويقلل من اراقة الدماء أكثر من تسليح المعارضة مثلما تدعو السعودية ودول خليجية أخري..وأوضح ان الامر لن يحتاج إلي حملة جوية طويلة اذ ان 70 في المائة من الجيش السوري لم يعد يعمل بالفعل مشيراً إلي الجنود الستة الذين يشكلون غالبية الجيش والذين يوجد عشرات الالاف منهم في الثكنات الآن.. وقدر الشيخ عدد الجنود المنشقين عن جيش النظام بنحو خمسين ألفا من بين 280 ألف جندي هم قوام الجيش
وأكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أثناء زيارة نادرة إلي موسكو. ان دمشق بدأت سحب بعض قواتها تماشياً مع خطة السلام التي توسطت فيها الأمم المتحدة لانهاء أعمال العنف المستمرة في البلاد منذ عام وتزامنت الزيارة مع موعد المهلة التي حددت في خطة عنان لسحب القوات السورية من المدن الثائرة وسط قلق غربي من الوضع في هذا البلد.
قال المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف ان حكومة دمشق سمحت أيضاً لأكثر من 28 محطة اعلامية بالدخول إلي سوريا منذ 26 مارس. أي منذ موافقة سوريا علي خطة عنان حتي الان.. لكن المعلم قال ان دمشق تريد ضمانات من عنان بان المعارضة المسلحة ستلتزم بوقف اطلاق النار.. ورأي المعلم ان وقف العنف المستدام يجب ان يكون متزامنا مع وصول بعثة المراقبين الدوليين الذين سيشرفون علي تنفيذ وقف اطلاق النار في البلاد. وعزا ذلك إلي تجربة بعثة المراقبين العرب. غير ان المجلس الوطني السوري المعارض أكد ان شروط النظام غير مقبولة.
ومع تصاعد التوتر بين دمشق وأنقرة بعد اطلاق نار من الاراضي السورية باتجاه تركيا أمس الأول. اتهم المعلم تركيا بانها تحتضن مسلحين وتقيم لهم معسكرات وتسمح لهم بخرق الحدود وتهريب السلاح إلي سوريا.
من جانبه دعا لافروف المسئولين السوريين إلي الالتزام بكل واجباتهم طبقاً لخطة عنان. وشدد علي ضرورة ان تكون تحركات نظام الأسد "أكثر نشاطاً وحسما" فيما يتعلق بالوفاء بنقاط خطة عنان الستة. في اشارة علي ما يبدو إلي قناعة روسيا باستمرار انتهاكات نظام الأسد.
أما بريطانيا. وعلي لسان وزير خارجيتها وليام هيغ. فقد أكدت ان نظام الأسد لم يقدم أي دليل بأن لديه أن نية للالتزام بأي اتفاق معلن. وقال ان نظام الأسد استخدم مهلة 10 ابريل لسحب قواته من المناطق السكنية. كغطاء لتكثيف حملاتها العسكرية لسحق المعارضين للنظام.
وأكدت باريس أيضا ان سوريا لم تبدأ في تنفيذ خطة عنان. ووصف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إعلان المعلم عن سحب القوات بأنه "تعبير جديد عن كذب فاضح وغير مقبول" وكان البيت الأبيض أعلن ان الأسد لم يظهر حتي الآن أي مؤشر علي ان حكومته ملتزمة بخطة السلام لانهاء العنف في البلاد.
ميدانياً. استمر سقوط القتلي في أعمال عنف في أنحاء متفرقة من البلاد. رغم الاعلان السوري عن بدء تنفيذ خطة عنان.. قال المرصد السوري لحقوق الانسان انه لم تسجل أي تحركات أو انسحابات للقوات السورية علي الأرض. وأوضح ان ستة مدنيين قتلوا في قصف علي حي الخالدية في حمص. مشيراً إلي مقتل أربعة أشخاص في حملة مداهمات في محافظة حماة التي تعرضت أيضاً للقصف وأكد ناشطون ان الدبابات ما زالت موجودة في المدينتين. كما تعرضت مناطق في ريف حلب لقصف من قوات النظام الأمر الذي تسبب في نزوح عائلات من هذه المناطق.
وكان ستة عناصر من القوات النظامية قتلوا في هجوم شنه مسلحون في محافظة الحسكة شمال شرقي البلاد. ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في قرية طفس بمحفظة درعا. التي اقتحمتها القوات النظامية بالدبابات وشنت فيها حملة دعم واعتقالات عشوائية. من جانبه أكد اللواء مصطفي الشيخ. القائد السابق بالجيش السوري. ان توجيه ضربات جوية ضد القوات النظامية هو السبيل الوحيد لتجنب حرب أهلية طويلة.. قال الشيخ الذي يعد أعلي رتبة تنشق عن الجيش. ورئيس المجلس العسكري التابع للجيش السوري الحر. ان القوي الغربية والاقليمية التي تبحث كيفية دعم الانتفاضة المستمرة منذ عام ضد الأسد يجب ان تتخلص من عزوفها عن القيام بعمل عسكري وان تفكر في توجيه ضربات جوية لانهاء حكم الأسد وأضاف ان هذه الخطوة ستحفظ هيكل القوات المسلحة ويقلل من اراقة الدماء أكثر من تسليح المعارضة مثلما تدعو السعودية ودول خليجية أخري..وأوضح ان الامر لن يحتاج إلي حملة جوية طويلة اذ ان 70 في المائة من الجيش السوري لم يعد يعمل بالفعل مشيراً إلي الجنود الستة الذين يشكلون غالبية الجيش والذين يوجد عشرات الالاف منهم في الثكنات الآن.. وقدر الشيخ عدد الجنود المنشقين عن جيش النظام بنحو خمسين ألفا من بين 280 ألف جندي هم قوام الجيش