تمكنت المباحث الجنائية بالبحيرة من ضبط أخطر تشكيل عصابي عائلي يتزعمه نجار وزوجته، ونجلاهما اختطفوا 4 أطفال واحتجزوهم بمسكنهم بكفرالدوار، بعد تخديرهم ومساومة أهليتهم للحصول على مبالغ مالية نظير إعادتهم. كانت مديرية أمن البحيرة، تلقت بلاغا الأحد الماضي من محمد إبراهيم خضر(49 سنة- سمسار) مقيم بسيدي شحاتة بكفرالدوار يفيد بإختفاء نجله يوسف (4 سنوات) في أثناء لهوه أمام المنزل، وتلقيه اتصالات تليفونية من مجهولين يطالبونه بسداد 20 ألف جنية كفدية نظير إعادته، دفع منها 12 ألف جنيها حيث عثر علي نجله بالطريق العام بـ"عزبة خالد" عقب قيامه بوضع المبلغ في حقيبة عند مزلقان "معمل القزاز" بناء علي طلب الجناة.
أمر مدير أمن البحيرة بسرعة ضبط الجناة، ودلت تحريات فريق البحث أن مرتكبي جريمة الخطف عبارة عن تشكيل عصابي عائلي يتزعمه حامد يوسف ( 50 سنة- نجار)والسابق إتهامه فى 18 قضية متنوعة، و زوجته فاطمة رجب (47سنة- ربة منزل) ونجليه أشرف ( 23 سنة-عامل)، وسمر(14 سنة).
كما دلت تحريات المباحث أن المتهمين كونوا فيما بينهم تشكيلا عصابيا يتزعمة الأول، تخصص في إرتكاب وقائع إختطاف الأطفال واحتجازهم بمسكنهم ومساومة أهليتهم، و الحصول منهم على مبالغ مالية كفدية نظير إعادة الأطفال، وبمواجتهم اعترفوا بقيام المتهمة الأخيرة باستدراج الطفل وإبعاده عن منزلة ثم قيام الأخرين بخطفه وإحتجازه بمسكنهم لمدة 3 أيام. بمنطقة "المهاجرين" وحصول النجار على مبلغ 10 ألاف جنيه فدية من والد كل طفل ثم إطلاق سراحه عقب ذلك.
وأرشد المتهم عن الهاتف المحمول الذي كان يستخدمه في الإتصال بأسرة الطفل ومساومتهم، وتم ضبط 25 قرصا مخدرا ماركة باركنول، وعدد 10 أقراص ماركة تامول لتخدير الأطفال المجني عليهم لإجبارهم على النوم، وحتي لا يسمع الجيران صوت بكائهم.
وبتطوير مناقشة المتهمين إعترفوا بسابقة قيامهم بخطف كل من الطفل يوسف مصطفى رمضان من منطقة" العكريشة"منذ حوالي، وإحتجازة بالمنزل وقيام المتهم الأول بمساومة أهليته والحصول على 10 ألآف جنية مقابل إطلاق سراحه في ذات اليوم، والطفل فارس محمد حسن سليمان(7 سنوات) مقيم المنشية الجديدة من 8 أشهر تقريبا وإحتجازه بالمنزل وقيام المتهم الأول بمساومة أهليته والحصول على 10 آلاف جنيه من والدة والذي لم يبلغ الشرطة حرصاً على حياة نجله
كما إعترفوا بتكرار الجريمة نفسها وإختطاف الطفل زياد رضا فتحي السيد(5 سنوات)ومقيم منطقة المنشية الجديدة منذ 10 أشهر تقريباً.
اعترف المتهم الأول بإنفاق المبالغ على سداد بعض ديونه، ونفقات أسرته، وعلاج زوجته المتهمة الثانية والتي تم وضعها تحت التحفظ لإجرائها عملية جراحية، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق
