وصف الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب عام 2011 بأنه عام التغييرات الجذرية بفضل الثورات العربية التى ساهمت فى رسم خريطة التضاريس العربية على كافة الأصعدة وفى مختلف النواحى.
وطالب الدول العربية بالقيام بواجباتها تجاه الشعب السورى ودعم كل الجهود للحفاظ على وحدة واستقلال سوريا، وأعلنا رفضنا لأى تدخل عسكرى أجنبى.
وقال دورنا دعم كل جهد لإجبار النظام السورى على وقف آلة القتل والتخريب والترويع، إنهم يرتكبون جرائم ضد الإنسانية وينتهكون قواعد الأخلاق.
وطرح الكتاتنى مبادرة جزئية لحل الأزمة السورية تتمثل فى إعطاء الأولوية لوقف القتال الفورى وغير المشروط وطرح حل سياسى يحقن الدماء ويحقق التغيير ويجنب سوريا خطر التقسيم والعمل على توحيد فصائل المعارضة وتحفيزها لتشكيل قيادة وطنية وتقديم معونات للشعب السورى.
وأكد الكتاتنى أن التحدى الذى يواجه الثورة المصرية والثورات العربية هو التحدى الأمنى واستعادة الاستقرار وتكريس جو الطمأنينة بين المواطنين وتغيير ثقافة القمع إلى ثقافة حقوق الإنسان واحترام حرياته وسيادة القانون.
وأوضح خلال كلمته اليوم أمام المؤتمر الثامن عشر لاتحاد البرلمانى العربى المقام فى الكويت أن التحدى الاقتصادى الذى يواجه الدول العربية الآن يحتاج إلى حالة من التدابير والإجراءات إنقاذية عاجلة للشعوب الثائرة، وعلى الشعوب الثائرة أن تتحمل تلك الظروف عن قناعة، وعلى الأشقاء العرب مد جسور التعاون العربى على أسس جديدة وتضمن زيادة تدفقات استثمارات ورءوس أموال عربية مع تقديم كل الرعاية والإمكانيات والضمانات إليها بأكثر مما تجده فى أى مكان آخر، وهذا من شأنه أن يولد فرصة عمل جديدة ويزيد فى الدخول ويحقق التنمية.
وشدد الكتاتنى أن مصر الآن أمام تحدى إعادة صياغة دستور جديد يعبر عما هو موجود، وعما ينبغى وجوده وما تتطلع إليه الشعوب وعلينا أن نصوغ دساتيرنا عبر حوار وتشاور وتوافق وطنى فلا مجال للمغالبة ولا لنظرات ضيقة، وتغمض الطرف عن مصالح الوطن العليا، وكذلك أمام تحدى صياغة وتطوير تشريعاتنا الوطنية وتنقيتها من كل ثغرة ينفذ منها فساد أو استبداد أو قهر المواطنين أو إهدار لحقوقهم وإصدار تشريعات جديدة تلبى تطلعات شعوبنا فى التنمية.
وطالب الكتاتنى بفتح قنوات للحوار والتواصل الفاعل مع الأجيال الجديدة واستيعاب طاقات الشباب ودمجهم فى عملية صنع القرار والاستفادة من حماسهم ورؤاهم الجديدة فى دعم مسيرة العمل العربى المشترك.
فرضت القضيتين الفلسيطينة والسورية نفسها على خطاب الكتاتنى، وطالب بضرورة العمل على لم شمل الشعب الفلسطينى ووحدة صفه ومواجهة المخططات الإسرائيلية والتوسيعات الاستطانية التى تهدف إلى تغيير الواقع الديمغرافى والجغرافى فى الأراضى المحتلة.
مطالبا بكسر الحصار غير الإنسانى المفروض على أشقائنا فى قطاع غزة.
وأكد أن التجارب الماضية تؤكد أن التضامن والعمل العربى المشترك هو طوق النجاة للانتصار على كل التحديات ومفتاح رئيسى لحل معظم القضايا التى تواجه والثورات العربية التى هيئت الطريق للديمقراطية عليها أن تعيد تضامنا العربى والعمل على أسس شعبية ومؤسسية وتكرس التواصل العربي
وطالب الدول العربية بالقيام بواجباتها تجاه الشعب السورى ودعم كل الجهود للحفاظ على وحدة واستقلال سوريا، وأعلنا رفضنا لأى تدخل عسكرى أجنبى.
وقال دورنا دعم كل جهد لإجبار النظام السورى على وقف آلة القتل والتخريب والترويع، إنهم يرتكبون جرائم ضد الإنسانية وينتهكون قواعد الأخلاق.
![]() |
وطرح الكتاتنى مبادرة جزئية لحل الأزمة السورية تتمثل فى إعطاء الأولوية لوقف القتال الفورى وغير المشروط وطرح حل سياسى يحقن الدماء ويحقق التغيير ويجنب سوريا خطر التقسيم والعمل على توحيد فصائل المعارضة وتحفيزها لتشكيل قيادة وطنية وتقديم معونات للشعب السورى.
وأكد الكتاتنى أن التحدى الذى يواجه الثورة المصرية والثورات العربية هو التحدى الأمنى واستعادة الاستقرار وتكريس جو الطمأنينة بين المواطنين وتغيير ثقافة القمع إلى ثقافة حقوق الإنسان واحترام حرياته وسيادة القانون.
وأوضح خلال كلمته اليوم أمام المؤتمر الثامن عشر لاتحاد البرلمانى العربى المقام فى الكويت أن التحدى الاقتصادى الذى يواجه الدول العربية الآن يحتاج إلى حالة من التدابير والإجراءات إنقاذية عاجلة للشعوب الثائرة، وعلى الشعوب الثائرة أن تتحمل تلك الظروف عن قناعة، وعلى الأشقاء العرب مد جسور التعاون العربى على أسس جديدة وتضمن زيادة تدفقات استثمارات ورءوس أموال عربية مع تقديم كل الرعاية والإمكانيات والضمانات إليها بأكثر مما تجده فى أى مكان آخر، وهذا من شأنه أن يولد فرصة عمل جديدة ويزيد فى الدخول ويحقق التنمية.
وشدد الكتاتنى أن مصر الآن أمام تحدى إعادة صياغة دستور جديد يعبر عما هو موجود، وعما ينبغى وجوده وما تتطلع إليه الشعوب وعلينا أن نصوغ دساتيرنا عبر حوار وتشاور وتوافق وطنى فلا مجال للمغالبة ولا لنظرات ضيقة، وتغمض الطرف عن مصالح الوطن العليا، وكذلك أمام تحدى صياغة وتطوير تشريعاتنا الوطنية وتنقيتها من كل ثغرة ينفذ منها فساد أو استبداد أو قهر المواطنين أو إهدار لحقوقهم وإصدار تشريعات جديدة تلبى تطلعات شعوبنا فى التنمية.
وطالب الكتاتنى بفتح قنوات للحوار والتواصل الفاعل مع الأجيال الجديدة واستيعاب طاقات الشباب ودمجهم فى عملية صنع القرار والاستفادة من حماسهم ورؤاهم الجديدة فى دعم مسيرة العمل العربى المشترك.
فرضت القضيتين الفلسيطينة والسورية نفسها على خطاب الكتاتنى، وطالب بضرورة العمل على لم شمل الشعب الفلسطينى ووحدة صفه ومواجهة المخططات الإسرائيلية والتوسيعات الاستطانية التى تهدف إلى تغيير الواقع الديمغرافى والجغرافى فى الأراضى المحتلة.
مطالبا بكسر الحصار غير الإنسانى المفروض على أشقائنا فى قطاع غزة.
وأكد أن التجارب الماضية تؤكد أن التضامن والعمل العربى المشترك هو طوق النجاة للانتصار على كل التحديات ومفتاح رئيسى لحل معظم القضايا التى تواجه والثورات العربية التى هيئت الطريق للديمقراطية عليها أن تعيد تضامنا العربى والعمل على أسس شعبية ومؤسسية وتكرس التواصل العربي
