أعلنت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلية لوبا السمري أن شابًا عربيًا قام بطعن مجندة إسرائيلية صباح اليوم على متن قطار قرب الحي الاستيطاني جفعات زئيف في القدس الشرقية، ولاذ بالفرار.
وأكدت المتحدثة أنه تم اعتقال هذا الشاب في وقت لاحق على حاجز قلنديا على يد شرطي وحارس أمن قاما بالتعرف عليه وتم تحويله للتحقيق.
وقال أحد المسعفين الذي عالج المرأة للإذاعة العامة: "كانت ترتدي لباسًا عسكريًا وتبلغ من العمر 19 عامًا، وقد تم نقلها إلى المستشفى وهي في حالة خطرة.
وكانت وحدتا "المتسادا" و"ناحشون" قد اقتحمتا سجن عوفر عصر اليوم الاربعاء ، وأطلقت الغاز المسيل للدموع داخل غرف الأسرى، ونقلت عددا منهم الى الزنازين.
وحسبما نقل "المركز الفلسطيني للإعلام" فإن الاقتحام تم قرابة الساعة الثالثة من بعد عصر اليوم، لقسمي (14 و16)، حيث تم الاقتحام من الباب الأمني لكل الأقسام، وشرعت القوة بمحاصرة الأسرى الذين كانو في الساحة وتم تكبيلهم ونقلهم الى الزنازين الخارجية التي يوضعون بها عند ذهابهم الى المحاكم.
وأشارت المصادر، الى أن عددا من الاسرى أغمي عليه، بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع، وتم نقلهم على إثرها للعيادة الخارجية للسجن، وقد صادرت قوات الاحتلال جميع "بلاطات الطهي" من قسم 16، وتم إغلاق الغرفة رقم 2 في نفس القسم، وقطع المياه عن دورات المياه.
ولفت الأسرى في قسم 14، الى أنه تم الاقتحام بالتزامن مع اقتحام قسم 16، وتم وضع أسرى الطابق العلوي جميعهم في الطابق السفلي، وشرع جنود الاحتلال بتكسير حاجيات الأسرى ومصادرة الكثير منها بدعوى أنها ممنوعة وغير مسموح بها في السجن.
وأكد الأسرى أن هناك برنامج تصعيدي من قبل الأسرى في جميع السجون، من مجدو في الشمال، مرورا بسجن الرملة حتى سجن النقب الصحراوي، وسيتم العمل به خلال الأيام القليلة القادمة، في حال استمرت ادارة مصلحة السجون في هجمتها الشرسة على الأسرى




