.jpg)
.jpg)
لندن - أ ش أ
قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون اليوم الاثنين: إن تاريخ مدينة حمص السورية يُكتب الآن بدماء أبنائها، وذلك في إشارة إلى أعداد الضحايا الذين سقطوا حتى الآن في سوريا منذ اندلاع الثورة ضد نظام الأسد منذ نحو عام.
وحول دور بلاده في المساعدة على حل الأزمة السورية، قال كاميرون في بيان له اليوم أمام مجلس العموم:"إن بريطانيا تلعب دورا في المساعدة على تكوين تحالف دولي للقيام بثلاثة أشياء هي: أولا، التأكد من توصيل المساعدات الإنسانية لمن يتعرضون للمعاناة، ثانيًا، تقديم المسؤولين عن الجرائم المخيفة ضد الإنسانية للقضاء، وثالثًا الوصول إلى مرحلة انتقالية وتوقف عمليات القتل".
وأضاف كاميرون:"إن المساعدات الإنسانية التي تقدمها بريطانيا تصل إلى أكثر من 2 مليون إسترليني تقدم للوكالات العاملة على الأرض للمساعدة في توصيل المساعدات الطبية الطارئة والمساعدات الغذائية إلى أكثر من 20 الف سوري".
وقال رئيس الوزراء: "إن بلاده ستعمل خلال الأسبوع الحالي على الوصول إلى قرار في مجلس الأمن، يطالب بوضع نهاية للعنف وكذا حل نهائي لوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تعرضت للقصف في أنحاء سوريا خاصة منطقة بابا عمرو."
وأشار كاميرون إلى أن بلاده لن تهدأ، حتى يتم تقديم المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا للعدالة.
وأشار كاميرون إلى أن بلاده ستعمل وفقا للقانون الدولي عبر كافة السبل لوقف أعمال القتل في سوريا؛ وذلك عن طريق العقوبات والمساعدات والضغط ومساعدة المعارضة السورية.
قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون اليوم الاثنين: إن تاريخ مدينة حمص السورية يُكتب الآن بدماء أبنائها، وذلك في إشارة إلى أعداد الضحايا الذين سقطوا حتى الآن في سوريا منذ اندلاع الثورة ضد نظام الأسد منذ نحو عام.
وحول دور بلاده في المساعدة على حل الأزمة السورية، قال كاميرون في بيان له اليوم أمام مجلس العموم:"إن بريطانيا تلعب دورا في المساعدة على تكوين تحالف دولي للقيام بثلاثة أشياء هي: أولا، التأكد من توصيل المساعدات الإنسانية لمن يتعرضون للمعاناة، ثانيًا، تقديم المسؤولين عن الجرائم المخيفة ضد الإنسانية للقضاء، وثالثًا الوصول إلى مرحلة انتقالية وتوقف عمليات القتل".
وأضاف كاميرون:"إن المساعدات الإنسانية التي تقدمها بريطانيا تصل إلى أكثر من 2 مليون إسترليني تقدم للوكالات العاملة على الأرض للمساعدة في توصيل المساعدات الطبية الطارئة والمساعدات الغذائية إلى أكثر من 20 الف سوري".وقال رئيس الوزراء: "إن بلاده ستعمل خلال الأسبوع الحالي على الوصول إلى قرار في مجلس الأمن، يطالب بوضع نهاية للعنف وكذا حل نهائي لوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تعرضت للقصف في أنحاء سوريا خاصة منطقة بابا عمرو."
وأشار كاميرون إلى أن بلاده لن تهدأ، حتى يتم تقديم المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا للعدالة.
وأشار كاميرون إلى أن بلاده ستعمل وفقا للقانون الدولي عبر كافة السبل لوقف أعمال القتل في سوريا؛ وذلك عن طريق العقوبات والمساعدات والضغط ومساعدة المعارضة السورية.
