وأضاف سعيد، على صفحة الجبهة السلفية، على موقع "فيسبوك" اليوم السبت تحت عنوان "أسقطوا أبو إسماعيل لتنتخبوا بثينة كامل" : "هنا يتصدر حازم أبو إسماعيل الموقف، ويدخل واثق الخطوة، يمشي ليزعج الجميع، وحين أقول الجميع فإنما أعني العلماني والإسلامي والمدني والعسكري والشيخ والشيخوخة، بلا استثناء، إلا واحداً وهو الشعب، خاصة منه الشباب، فالرجل ـ ولأول مرة ومنذ أزمان بعيدة ـ أراد أن يعيد صورة الشيخ القائد والعالم العامل، الذي يحرك الجموع ويستجيب لنبض الشارع ويدرك حساسية المرحلة وأهمية التحرر من عقد النقص والخوف وحسابات المصالح والمفاسد".
وأوضح متحدثًا عن أبو إسماعيل: "دخل الرجل ليعيد الحالة الثورية كما كانت، ويمثل ريادة المرحلة الثانية منها، ليصحح الأوضاع، ويعيد ماء الوجه للفئة التي يفترض أنه ينتمي إليها التي تأخرت عن صناعتها أول مرة، فكان من الطبيعي أن تكشف هيئته المهيبة حالة الهزال المتاخمة، وكان من الطبيعي أن يتفق الجميع على اغتيال الحالة التي يمثلها أبو إسماعيل فقد قطع أنفاسهم في سباق لا يرحم أعاقتهم وحل الأحجية التي لا تناسب مرحلتهم".
وأضاف: "لا أدري إلى ما يهدف القوم بمحاولة إسقاط حازم أبو إسماعيل، إذ لا أجد مصلحة واحدة فيما يجري، لا شرعية ولا واقعية ولا شخصية، فالقوم يسقطون إن سقط، إلا إذا كانوا ينوون ترشيح الأخت الفاضلة بثينة كامل على حد قول أحدهم؛ أو إذا كان أحدهم ينوي سراً ـ وبعض السر إثم ـ أن يبارز أبو إسماعيل بالرئاسة في الوقت المناسب بصفته منقذاً تاريخياً للأمة"





ابو الفتوح اجدر واحق على الاقل كان معارض قبل الثورة ولم يظهر ليركب عليها