كشف موقع الجوف (AllGov) الأمريكي عن أن قرار تجديد إرسال المساعدات العسكرية لمصر الذي أعلنت عنه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأسبوع الماضي على الرغم من انتقادات أعضاء بالكونجرس الأمريكي وجماعات حقوق إنسان يعود إلى ضغط شركات الأسلحة الأمريكية على إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في عام الإنتخابات الرئاسية.
وحذرت شركات أسلحة أمريكية مثل "لوكهيد مارتن" و"جنرال دايناميكس" من أن قطع المساعدات العسكرية عن مصر قد يدفعها إلى إلغاء عقود شراء السلاح، وهو ما سيتسبب في قطع خطوط إنتاج وتشريد عمال، وهو ما سيكلف دافعي الضرائب الأمريكيين نحو ملياري دولار كعقوبات تعاقدية إذا أوقفت جميع المبيعات في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي لإعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية.
وذكرت أن شركة "لوكهيد مارتن" ستشحن أول دفعة من 20 طائرة مقاتلة من طراز إف 16 إلى مصر في مارس وتبلغ تكلفة المقاتلة الواحدة 133 مليون دولار، مضيفةً أن شركة "جنرال دايناميكس" تعاقدت على بيع قطع غيار دبابات إم1إيه1 التي يتم تجميعها في مصر بقيمة 395 مليون دولار.
