.jpg)
.jpg)
نشرت مجلة (نيوزويك) في عددها الأخير على موقعها الإلكتروني، قائمة بعنوان "أكثر 150 امرأة شجاعة في العالم" وقد ضمت من بينهم خمس مصريات هن الكاتبة والصحفية منى الطحاوي، والناشطة في مجال حقوق المرأة داليا زيادة، ووداد الدمرداش، العاملة التي لعبت دورًا كبيرًا في إضراب المحلة في إبريل 2008 والناشطتين السياسيتين أسماء محفوظ وسميرة إبراهيم.
وأشارت المجلة إلى أن هذه القائمة تضم 150 امرأة من جميع أنحاء العالم، ممن تتحلين بالشجاعة ومواجهة الخوف، وساهموا فى صنع الثورات.
وبررت المجلة اختيارها للكاتبة والصحفية منى الطحاوي، لأنها أصبحت وجهًا معروفًا للثورة في نوفمبر 2011 بعدما رفضت السكوت على العنف والتخويف في أعقاب تعرضها للضرب والاعتداء والتحرش الجنسي خلال أحداث شارع محمد محمود.
وجاء اختيار وداد الدمرداش لدورها في إضراب المحلة الذي كان تمهيدًا للثورة، حيث خرجت في مظاهرات ضد النظام السابق لضيق ذات يدها، وعدم قدرتها على توفير الطعام لأسرتها، بينما وقع الاختيار على داليا زيادة لمشاركتها في تأليف كتاب أصبح مرجعًا لصناع السياسة في الغرب عن المرأة المسلمة.
أما اختيار أسماء محفوظ، فيعود إلى الفيديو الذي نشرته فى يناير 2011 عن المشاركة في الاحتجاجات التي كان لها الدور الأكبر في الثورة، حيث انتشر بشكل كبيرعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بل ووصفها البعض بأنها قائدة للثورة في مصر، بينما جاء اختيار سميرة إبراهيم، لموقفها في قضية كشوف العذرية وحصولها على حكم قضائي بعدم قانونيتها.
واختارت المجلة في قائمتها مجموعة من النساء العربيات أيضًا مثل الناشطتين اليمنيتين توكل كرمان ونادية السقاف، ومن سوريا تال الملوحي، وحياة سيندي ومنال الشريف من السعودية، وفطومة نور وشكري إسماعيل من الصومال.
كما ضمت المجلة في قائمتها أيضًا وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، والمستشارة الألمانية أنجيلينا ميركل، والنجمتين أنجيلينا جولي وميريل ستريب، وأوبرا وينفرى والصحفية ماري كولفن التي لقيت مصرعها في سوريا مؤخرًا، والمراسلة التلفزيونية لارا لوجان التي تعرضت لاعتداء في ميدان التحرير أثناء الثورة العام الماضي
وأشارت المجلة إلى أن هذه القائمة تضم 150 امرأة من جميع أنحاء العالم، ممن تتحلين بالشجاعة ومواجهة الخوف، وساهموا فى صنع الثورات.
وبررت المجلة اختيارها للكاتبة والصحفية منى الطحاوي، لأنها أصبحت وجهًا معروفًا للثورة في نوفمبر 2011 بعدما رفضت السكوت على العنف والتخويف في أعقاب تعرضها للضرب والاعتداء والتحرش الجنسي خلال أحداث شارع محمد محمود.
وجاء اختيار وداد الدمرداش لدورها في إضراب المحلة الذي كان تمهيدًا للثورة، حيث خرجت في مظاهرات ضد النظام السابق لضيق ذات يدها، وعدم قدرتها على توفير الطعام لأسرتها، بينما وقع الاختيار على داليا زيادة لمشاركتها في تأليف كتاب أصبح مرجعًا لصناع السياسة في الغرب عن المرأة المسلمة.
 |
واختارت المجلة في قائمتها مجموعة من النساء العربيات أيضًا مثل الناشطتين اليمنيتين توكل كرمان ونادية السقاف، ومن سوريا تال الملوحي، وحياة سيندي ومنال الشريف من السعودية، وفطومة نور وشكري إسماعيل من الصومال.
كما ضمت المجلة في قائمتها أيضًا وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، والمستشارة الألمانية أنجيلينا ميركل، والنجمتين أنجيلينا جولي وميريل ستريب، وأوبرا وينفرى والصحفية ماري كولفن التي لقيت مصرعها في سوريا مؤخرًا، والمراسلة التلفزيونية لارا لوجان التي تعرضت لاعتداء في ميدان التحرير أثناء الثورة العام الماضي
