نجحت قوات الأمن التي تتولى حماية وزارة الداخلية من المتظاهرين في إحباط عملية لإحراق الوزارة بعد أن اقتربت أعداد من المتظاهرين وقاموا بإلقاء قنابل مولوتوف علي مكتب الأدلة الجنائية بتقاطع شارع منصور والشيخ ريحان .
وتجمع العشرات من قوات الأمن المركزي وراء السياج الأمني بالشوارع المؤدية للوزارة بعد تزايد الأعداد .
وفى السياق ذاته يتجه آلاف من شباب الألتراس وكذلك حركة 6 إبريل في شكل مجموعات ضاغطين على شارع محمد محمود، الكائن به مقر وزارة الداخلية وذلك بعد أن أعلن المتظاهرون العصيان المدني بميدان التحرير.
وجابت 3 طائرات هليكوبتر ميدان التحرير وشارع محمد محمود، لمسح المنطقة والوقوف على حجم المتظاهرين وأعدادهم.
وتواصل قوات الأمن المركزي إلقاء القنابل المسيلة للدموع بشكل غير مسبوق، كما استخدم رصاص الخرطوش بشكل عشوائي ومكثف.
وأسفرت عملية الكر والفر بين الجانبين عن سقوط المئات من الجرحى جراء الاختناق بالغاز والإصابة برصاص الخرطوش، حيث هرع الإسعاف الشعبي إلى موقع الاشتباكات، وقاموا بنقل المصابين استعدادا لنقل من يحتاج منهم إلى المستشفيات لإسعافه.
وتجمع العشرات من قوات الأمن المركزي وراء السياج الأمني بالشوارع المؤدية للوزارة بعد تزايد الأعداد .
وفى السياق ذاته يتجه آلاف من شباب الألتراس وكذلك حركة 6 إبريل في شكل مجموعات ضاغطين على شارع محمد محمود، الكائن به مقر وزارة الداخلية وذلك بعد أن أعلن المتظاهرون العصيان المدني بميدان التحرير.
وجابت 3 طائرات هليكوبتر ميدان التحرير وشارع محمد محمود، لمسح المنطقة والوقوف على حجم المتظاهرين وأعدادهم.
وتواصل قوات الأمن المركزي إلقاء القنابل المسيلة للدموع بشكل غير مسبوق، كما استخدم رصاص الخرطوش بشكل عشوائي ومكثف.
وأسفرت عملية الكر والفر بين الجانبين عن سقوط المئات من الجرحى جراء الاختناق بالغاز والإصابة برصاص الخرطوش، حيث هرع الإسعاف الشعبي إلى موقع الاشتباكات، وقاموا بنقل المصابين استعدادا لنقل من يحتاج منهم إلى المستشفيات لإسعافه.