القاهرة - أ ش أ
ألقى الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء اليوم الأحد، بيان الحكومة الاول أمام جلسة مجلس الشعب، اليوم الأحد، برئاسة الدكتور محمد سعد الكتاتني، وأعرب الجنزوري في البيان عن تقديره وتحيته لشهداء الثورة والمصابين، ولكل من ساهم في خدمة هذا الوطن من الشباب الواعي والقوات المسلحة ورجالها البواسل ورجال الشرطة الساهرين على أمن الوطن ولقضاء مصر، ولأهل الفكر والإعلام، ولكل الشعب المصري.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الدكتور رئيس مجلس الشعب، السيدات والسادة أعضاء المجلس الموقر "أقف بمجلسكم الموقر شاكرًا الله داعيًا أن يتم فضله على مصرنا الغالية، وأن يمتع مواطنيها بالأمن الموعود به دائمًا، وأقدم بيان الحكومة في عهد الثورة المباركة التي فجرتها عقول واعية وقلوب مخلصة ونوايا شريفة، تلك الثورة التي لم يكن ثمنها هينًا .. فقد ارتوت بدماء زكية سالت من شهداء أبرار ومصابين شرفاء .. فتحية لروح شهداء الثورة .. وتحية لكل مصاب من مصابيها.
السيد الدكتور رئيس مجلس الشعب، السيدات والسادة أعضاء المجلس الموقر "عملت الحكومة منذ الوهلة الأولى على أن تعبر بالوطن إلى بر الأمان مستلهمة غايات الثورة، شاخصة إلى مراميها، داعمة لكل ما من شأنه أن يسهم خلال مدتها المحددة والمحدودة في تحقيق الرفاهية والحرية والعدالة الاجتماعية للمواطن، الأمر الذي يتطلبه من بين أهم ما يتطلب تنمية مستدامة سياسية واقتصادية واجتماعية، تسندها إستراتيجية عامة تُعبِّر - مع اكتمال الأطر الدستورية والتنفيذية - عن غايات كل الشعب وآماله.
ويعلم الكافة أن مصر والحمد الله غنية بثرواتها التي وهبها الله لها والتي ستكون دائمًا مصانة بعيدة عن الطامعين، تعود بالخير الوفير على المواطنين أجمعين.. وهي غنية أيضًا بشبابها ورجالها ونسائها وعلمائها وصناعها وزراعها وعمالها، وكل أبنائها المخلصين.
وتثبت مصر الواثقة السباقة إلى آفاق الحضارة والتقدم عبر التاريخ، أن إراداتها لم تلن وعزمها لم يخفت، رغم ما مر بها من صعاب.. وأنها عادت من جديد بثورة أبنائها أقوى إرادة وأعمق أملا تبني بسواعدهم مجتمع القوة والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وتبدأ مرحلة جديدة يستشرف بها حضارة تليق بالقرن الحادي والعشرين، لتقف مصر شامخة بين جميع الدول الناهضة والمتقدمة على حد سواء.
"رعى الله مصر وأرضها وأبناءها، وسلام دائم على شعبها العظيم، الذي عاهد الله أن يحفظ لمصر أمنها وكرامتها بالعمل والتفاني من أجل تحقيق أهدافها القومية.
"إننا نواجه عالمًا جديدًا في دءب وحركة إلى التطور والرقي يلزمنا بضرورة العمل المتواصل وشحذ الهمم، كي نتفوق فيما نجابه به إزاء منافسة عاتية وتحديات ظاهرة شتى لنحتفظ لمصر بدورها المرموق الذي فرضه مكانها الفريد جغرافيًا بين الأمم، وليظل لها الفاعلية دوليًا وفي محيطها العربي والإسلامي والإفريقي، وأن نحرص دائمًا على توفير كافة المقومات التي تهيء لها المكانة والاعتبار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يدفعانها إلى التطور والتنمية في مجالاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لتظل مثلا يُحتذى كما كانت ثورتها العظيمة مثلا شهدت بتفرده الدول جميعًا".
هذا ما نصبو إليه جميعًا وما تؤمن به الحكومة التي تتولى التجهيز للمرحلة الجديدة وتهيء المناخ اللازم لإنجاحها .. وقد أعدت لذلك برنامجًا قامت على الفور بتنفيذ أجزاء هامة منه في مجالات بناء النظام الديمقراطي وإرساء دولة سيادة القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية، واستعادة قدرات الاقتصاد القومي، وتوفير العوامل الدافعة لانطلاق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وأيضًا تطوير الخدمات وخاصة في مجالي التعليم والصحة .. ونستكمل إن شاء الله خطواتها الإيجابية في هذه الشئون وغيرها.
"وبادىء ذي بدء، نشير إلى ما كان على رأس أولويات الحكومة وعملت له منذ توليها مهامها، وهو توجيه العناية الفائقة لحقوق ومطالب أسر شهداء الثورة ومصابيها وصرف المستحق لهم من تعويضات ومعاشات وتوفير العلاج الملائم والمناسب للمصابين ورعايتهم في الداخل والخارج .. ورعاية أسر شهداء ومصابي الثورة والانتهاء الكامل من تسليم جميع مستحقات الضحايا بواسطة المجلس القومي لرعاية أسر وشهداء ومصابي الثورة الذي أنشىء لهذا الغرض .. كذلك تم ضم شهداء ومصابي ماسبيرو وشارع محمد محمود وأمام مجلس الوزراء إلى شهداء ومصابي الثورة بتوفير لهم ذات الحقوق.
"هذا وتحرص الحكومة على أن يكون بيانها جامعًا شاملا لما قامت به وتزمع إتمامه إن شاء الله خلال مدتها المحدودة المحددة.. ومن ثم يرد فيما يلي بيان النقاط والتوجهات الرئيسية للحكومة الذي يبدأ بشأن الخارجي، ثم يعرض بعد ذلك الشئون الداخلية :
أولا: الشأن الخارجي إعادة تخطيط خريطة العلاقات الدولية لمصر:
تتأسس علاقات مصر بجميع دول العالم - كبيرها وصغيرها - على مراعاة التوازن والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في شئون الآخرين، وتنمية علاقات التعاون الثنائي المتكافئة، وعدم قبول الوصاية أو الإملاءات أو الشروط من الغير.
والتأكيد على عودة ريادة مصر في المحيط العربي والإقليمي، وعلاقاتها القوية بشقيقاتها من الدول العربية والإسلامية، واحترام الروابط التاريخية والمصير المشترك، والعمل على نشر الثقافة وتعظيم التجارة والاستثمار بينها وبين الدول العربية والإسلامية، والتعاون الجاد المستمر في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، واستمرار مصر في ممارسة دورها القوي في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كذلك التأكيد على العلاقات الإستراتيجية والتاريخية التي تربط مصر بدول حوض النيل، والعمل على تنفيذ مشروعات مشتركة معها لاستقطاب فواقد النهر وتعظيم الاستفادة من مياهه، سواء في تنفيذ مشروعات الري أو مشروعات توليد الكهرباء أو النقل النهري، وذلك في إطار الاحترام المتبادل لمصالح جميع الأطراف، وأن تمتد مثل هذه العلاقات مع دول شرق وغرب وجنوب أفريقيا، وأن تنشط اتفاقية الكوميسا المتفق عليها من 19 دولة أفريقية بينها مصر.
وبناء على ما تقدم، تؤكد الحكومة السعي قدمًا لتعزيز علاقات التعاون المشترك مع كافة الدول في جميع المجالات وعلى الأخص:
- تعزيز وتنمية العلاقات التجارية وغيرها في مجال التنمية والاستثمار وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري.
- تعزيز وتنمية العلاقات المصرية بالتكتلات العربية والإسلامية والإفريقية المختلفة.
- تعزيز علاقات التعاون الفني والثقافي والتعليمي لتبادل المعرفة والمعلومات ومنجزات العلم والتكنولوجيات الحديثة مع الدول، سواء في ذلك الدول المتقدمة وكذلك العربية والإفريقية والإسلامية ودول العالم الثالث بوجه عام.
"هذا ويتم بالتوازي مع كل ما سبق تطوير أداء أجهزة وزارة الخارجية المصرية، سواء في الداخل أو بالنسبة لبعثاتنا في الخارج، وذلك بما يواكب التطور في أجهزة الاتصالات من ناحية وبما يواكب أهداف الثورة من ناحية آخرى.
ثانيًا: الشئون الداخلية:
بناء النظام الديمقراطي "إن الخريطة السياسية المعلنة والمؤكدة، أصبحت واضحة الخطوط والتوقيتات .. بدأت والحمد لله بمجلسكم الموقر .. وأيام قليلة وينضم إلى المؤسسة التشريعية مجلس الشورى ، وأيام آخرى ويتم انتخاب الهيئة التأسيسية لوضع الدستور الجديد .. وخلال شهري أبريل ومايو بإذن الله، يُعد الدستور الجديد والاستفتاء عليه، "وسيأتي الدستور الجديد إن شاء الله معبرًا تعبيرًا صادقًا عن آمال الشعب المصري باختلاف أطيافه وتياراته.
وخلال شهر يونيو تُجرى انتخابات رئاسة الجمهورية لاختيار رئيس يعبر تعبيرًا حقيقيًا عن إرادة الشعب، على أنه مع الوصول إلى هذه الأهداف التي تعبر عن الحلم الكبير لشعب مصر بأكمله، وخلال الشهور القليلة القادمة يلزم دعم العمل من أجل تحسين الوضع الأمني، وإقامة المؤسسات الهامة كالنقابات والاتحادات ودعم جمعيات العمل المدني وحقوق الإنسان وتطوير الإعلام
ألقى الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء اليوم الأحد، بيان الحكومة الاول أمام جلسة مجلس الشعب، اليوم الأحد، برئاسة الدكتور محمد سعد الكتاتني، وأعرب الجنزوري في البيان عن تقديره وتحيته لشهداء الثورة والمصابين، ولكل من ساهم في خدمة هذا الوطن من الشباب الواعي والقوات المسلحة ورجالها البواسل ورجال الشرطة الساهرين على أمن الوطن ولقضاء مصر، ولأهل الفكر والإعلام، ولكل الشعب المصري.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الدكتور رئيس مجلس الشعب، السيدات والسادة أعضاء المجلس الموقر "أقف بمجلسكم الموقر شاكرًا الله داعيًا أن يتم فضله على مصرنا الغالية، وأن يمتع مواطنيها بالأمن الموعود به دائمًا، وأقدم بيان الحكومة في عهد الثورة المباركة التي فجرتها عقول واعية وقلوب مخلصة ونوايا شريفة، تلك الثورة التي لم يكن ثمنها هينًا .. فقد ارتوت بدماء زكية سالت من شهداء أبرار ومصابين شرفاء .. فتحية لروح شهداء الثورة .. وتحية لكل مصاب من مصابيها.
السيد الدكتور رئيس مجلس الشعب، السيدات والسادة أعضاء المجلس الموقر "عملت الحكومة منذ الوهلة الأولى على أن تعبر بالوطن إلى بر الأمان مستلهمة غايات الثورة، شاخصة إلى مراميها، داعمة لكل ما من شأنه أن يسهم خلال مدتها المحددة والمحدودة في تحقيق الرفاهية والحرية والعدالة الاجتماعية للمواطن، الأمر الذي يتطلبه من بين أهم ما يتطلب تنمية مستدامة سياسية واقتصادية واجتماعية، تسندها إستراتيجية عامة تُعبِّر - مع اكتمال الأطر الدستورية والتنفيذية - عن غايات كل الشعب وآماله.
ويعلم الكافة أن مصر والحمد الله غنية بثرواتها التي وهبها الله لها والتي ستكون دائمًا مصانة بعيدة عن الطامعين، تعود بالخير الوفير على المواطنين أجمعين.. وهي غنية أيضًا بشبابها ورجالها ونسائها وعلمائها وصناعها وزراعها وعمالها، وكل أبنائها المخلصين.
وتثبت مصر الواثقة السباقة إلى آفاق الحضارة والتقدم عبر التاريخ، أن إراداتها لم تلن وعزمها لم يخفت، رغم ما مر بها من صعاب.. وأنها عادت من جديد بثورة أبنائها أقوى إرادة وأعمق أملا تبني بسواعدهم مجتمع القوة والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وتبدأ مرحلة جديدة يستشرف بها حضارة تليق بالقرن الحادي والعشرين، لتقف مصر شامخة بين جميع الدول الناهضة والمتقدمة على حد سواء.
"رعى الله مصر وأرضها وأبناءها، وسلام دائم على شعبها العظيم، الذي عاهد الله أن يحفظ لمصر أمنها وكرامتها بالعمل والتفاني من أجل تحقيق أهدافها القومية.
"إننا نواجه عالمًا جديدًا في دءب وحركة إلى التطور والرقي يلزمنا بضرورة العمل المتواصل وشحذ الهمم، كي نتفوق فيما نجابه به إزاء منافسة عاتية وتحديات ظاهرة شتى لنحتفظ لمصر بدورها المرموق الذي فرضه مكانها الفريد جغرافيًا بين الأمم، وليظل لها الفاعلية دوليًا وفي محيطها العربي والإسلامي والإفريقي، وأن نحرص دائمًا على توفير كافة المقومات التي تهيء لها المكانة والاعتبار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يدفعانها إلى التطور والتنمية في مجالاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لتظل مثلا يُحتذى كما كانت ثورتها العظيمة مثلا شهدت بتفرده الدول جميعًا".
هذا ما نصبو إليه جميعًا وما تؤمن به الحكومة التي تتولى التجهيز للمرحلة الجديدة وتهيء المناخ اللازم لإنجاحها .. وقد أعدت لذلك برنامجًا قامت على الفور بتنفيذ أجزاء هامة منه في مجالات بناء النظام الديمقراطي وإرساء دولة سيادة القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية، واستعادة قدرات الاقتصاد القومي، وتوفير العوامل الدافعة لانطلاق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وأيضًا تطوير الخدمات وخاصة في مجالي التعليم والصحة .. ونستكمل إن شاء الله خطواتها الإيجابية في هذه الشئون وغيرها.
"وبادىء ذي بدء، نشير إلى ما كان على رأس أولويات الحكومة وعملت له منذ توليها مهامها، وهو توجيه العناية الفائقة لحقوق ومطالب أسر شهداء الثورة ومصابيها وصرف المستحق لهم من تعويضات ومعاشات وتوفير العلاج الملائم والمناسب للمصابين ورعايتهم في الداخل والخارج .. ورعاية أسر شهداء ومصابي الثورة والانتهاء الكامل من تسليم جميع مستحقات الضحايا بواسطة المجلس القومي لرعاية أسر وشهداء ومصابي الثورة الذي أنشىء لهذا الغرض .. كذلك تم ضم شهداء ومصابي ماسبيرو وشارع محمد محمود وأمام مجلس الوزراء إلى شهداء ومصابي الثورة بتوفير لهم ذات الحقوق.
"هذا وتحرص الحكومة على أن يكون بيانها جامعًا شاملا لما قامت به وتزمع إتمامه إن شاء الله خلال مدتها المحدودة المحددة.. ومن ثم يرد فيما يلي بيان النقاط والتوجهات الرئيسية للحكومة الذي يبدأ بشأن الخارجي، ثم يعرض بعد ذلك الشئون الداخلية :
أولا: الشأن الخارجي إعادة تخطيط خريطة العلاقات الدولية لمصر:
تتأسس علاقات مصر بجميع دول العالم - كبيرها وصغيرها - على مراعاة التوازن والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في شئون الآخرين، وتنمية علاقات التعاون الثنائي المتكافئة، وعدم قبول الوصاية أو الإملاءات أو الشروط من الغير.
والتأكيد على عودة ريادة مصر في المحيط العربي والإقليمي، وعلاقاتها القوية بشقيقاتها من الدول العربية والإسلامية، واحترام الروابط التاريخية والمصير المشترك، والعمل على نشر الثقافة وتعظيم التجارة والاستثمار بينها وبين الدول العربية والإسلامية، والتعاون الجاد المستمر في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، واستمرار مصر في ممارسة دورها القوي في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كذلك التأكيد على العلاقات الإستراتيجية والتاريخية التي تربط مصر بدول حوض النيل، والعمل على تنفيذ مشروعات مشتركة معها لاستقطاب فواقد النهر وتعظيم الاستفادة من مياهه، سواء في تنفيذ مشروعات الري أو مشروعات توليد الكهرباء أو النقل النهري، وذلك في إطار الاحترام المتبادل لمصالح جميع الأطراف، وأن تمتد مثل هذه العلاقات مع دول شرق وغرب وجنوب أفريقيا، وأن تنشط اتفاقية الكوميسا المتفق عليها من 19 دولة أفريقية بينها مصر.
وبناء على ما تقدم، تؤكد الحكومة السعي قدمًا لتعزيز علاقات التعاون المشترك مع كافة الدول في جميع المجالات وعلى الأخص:
- تعزيز وتنمية العلاقات التجارية وغيرها في مجال التنمية والاستثمار وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري.
- تعزيز وتنمية العلاقات المصرية بالتكتلات العربية والإسلامية والإفريقية المختلفة.
- تعزيز علاقات التعاون الفني والثقافي والتعليمي لتبادل المعرفة والمعلومات ومنجزات العلم والتكنولوجيات الحديثة مع الدول، سواء في ذلك الدول المتقدمة وكذلك العربية والإفريقية والإسلامية ودول العالم الثالث بوجه عام.
"هذا ويتم بالتوازي مع كل ما سبق تطوير أداء أجهزة وزارة الخارجية المصرية، سواء في الداخل أو بالنسبة لبعثاتنا في الخارج، وذلك بما يواكب التطور في أجهزة الاتصالات من ناحية وبما يواكب أهداف الثورة من ناحية آخرى.
ثانيًا: الشئون الداخلية:
بناء النظام الديمقراطي "إن الخريطة السياسية المعلنة والمؤكدة، أصبحت واضحة الخطوط والتوقيتات .. بدأت والحمد لله بمجلسكم الموقر .. وأيام قليلة وينضم إلى المؤسسة التشريعية مجلس الشورى ، وأيام آخرى ويتم انتخاب الهيئة التأسيسية لوضع الدستور الجديد .. وخلال شهري أبريل ومايو بإذن الله، يُعد الدستور الجديد والاستفتاء عليه، "وسيأتي الدستور الجديد إن شاء الله معبرًا تعبيرًا صادقًا عن آمال الشعب المصري باختلاف أطيافه وتياراته.
وخلال شهر يونيو تُجرى انتخابات رئاسة الجمهورية لاختيار رئيس يعبر تعبيرًا حقيقيًا عن إرادة الشعب، على أنه مع الوصول إلى هذه الأهداف التي تعبر عن الحلم الكبير لشعب مصر بأكمله، وخلال الشهور القليلة القادمة يلزم دعم العمل من أجل تحسين الوضع الأمني، وإقامة المؤسسات الهامة كالنقابات والاتحادات ودعم جمعيات العمل المدني وحقوق الإنسان وتطوير الإعلام
اذااراد السيدرئيس الوزراء النهوض باقتصاد مصر فعليه تطهير المؤسسات والوزرات منالقيادات العسكريه الفاشله]jلواء فمادون[اذناب النظام السابق لانه لوكان فيهم الخير لابقت عليهم القوات المسلحه في الخدمه وليبدا بوزارة الاسكان حيث مذبحة المهندسين التي يقوم بها اللواء محمود مغاوري ومعاونييه من اللواءات والعمداء والعقداء والمقدمين الذين اخذوا مكفاءات نهاية خدمه كبيره من القوات المسلحه وحاليا ياخذون مرتبات ومكفاءات اعلي من اي مهندس خدم الوزاره اكثر عشرون عاما بخلاف المناصب التي يستولون بالتحايل بالأساليب الملتويه
علي اللواء محمود مغوري الرحيل من وزارة الإسكان هو و العسكريين اعوانه لتخطيه السن القانوني بأربع سنوات وكفاه هو واعوانه مانهبوه من الوزارة بدلا من ان يرحل بغير رضاه حيث ان الوزارة تعاني وتأن منهم مما يؤثر سلبا علي اقتصاد مصر ومهنسي الوزارة أكفاء في إدارتها لأنهم ابنائها الدائمين الذين يجلبون الخير لمصر وعلي السيد رئيس الوزراء ان يأمر برحيل هؤلاء عملاء النظام السابق الفاسد وتعين شباب الثورة الأكفاء الأبطال الذين تعمد النظام السابق في تهميشهم حتي وصلوا إلي مرحلة يرثي لها لما بذلوه من جهد وعرق وأموال في الحصول علي المؤهلات العلميه والدرجات العاليه / مهندس وطني "والسلام عليكم"
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعين الدكتور كمال الجنزوري الرجل العظيم ويوفقه لصالح مصر والمصرين وعليه الضغط على الامن لمراقبة الطرق الصحراوية التى نعانى منها وخاصه طريق القطاميه والشيخ فضل البحر الاحمر والنظر الى الغلابه ومحدودى الدخل والتخلص من المستشارين الموجودين فى الحكومة،،،، وشششششكر