" أنا بورسعيدي وخايف أنزل أعالج زوجتي في القاهرة لإن لهجتي معروفة وممكن أتقتل".. هذا ما قاله أحد البورسعيدية في أحد البرامج ليعبر عن حالة من الخوف تسيطر على البعض من أهالي بورسعيد خشية التعرض لأذى بعد كل الأحداث التي حدثت في ستاد بورسعيد وحالة الاحتقان التي نعيشها...
تحدثنا مع الناشط السياسي جورج اسحق- ابن بورسعيد- ليعلق على كل ذلك وقال: لا يمكن أبدا أن نعمم حادثة قام بها مجرمون على الشعب كله، ولا يمكن أن نقول أن أهالي بورسعيد كلهم السبب فيما حدث، فلو كانت الجريمة حدثت في القاهرة هل سنقول أن كل أهالي القاهرة السبب ولا يمكن أن يدخلوا بورسعيد، فنعترف أن ما حدث جريمة بكل المعاني، ولن نترك حقنا وحق كل الشهداء، ولكن لا يجب على أهالي بورسعيد أن يكون لديهم خوف بهذا الشكل، فكلنا في النهاية مصريين، ولكني أطلب من الإعلام أن يبطل استعداء الناس على بعض، وهذا حدث في الأيام الماضية بشكل كبير.
أما عن الحل لما حدث فقال: يجب أن يكون هناك دائرة خاصة لمحاكمة المجرمين حتى ينتهي هذا الاحتقان الذي يسير على الشارع الآن، لأن الأهالي والناس كلها لن تهدأ إلا عندما يرون من تسبب في الكارثة يحاكمون ويحصلون على حقوقهم من القتلى، هذا بجانب أن إلقاء القبض على بلطجي واعترافه على بعض أعضاء الحزب الوطني المنحل بأنهم مولوه لإحداث هذه الكارثة سوف يهدئ الناس إلي حد ما، والكشف عن كل المجرمين المتسببين في المجزرة سوف ينهي الحالة التي نعيشها الآن سواء في بورسعيد أو القاهرة.
وفي رسالة لأهالي بورسعيد والقاهرة يقول: أريد أن أقول للجميع أن شعب بورسعيد ليس مدانا فيما حدث، ولا أحد يقبل أن يدين هؤلاء، ولا ننكر أن ما حدث جريمة من البعض، ولكن على أهالي بورسعيد عدم الخوف من السفر للقاهرة، فكلنا مصريين، ولن يقبل أحد التعرض لكم بأي أذي، وعلى أهل القاهرة والألتراس أن يهدأوا ولكن يجب إعطائهم حقهم.
تحدثنا مع الناشط السياسي جورج اسحق- ابن بورسعيد- ليعلق على كل ذلك وقال: لا يمكن أبدا أن نعمم حادثة قام بها مجرمون على الشعب كله، ولا يمكن أن نقول أن أهالي بورسعيد كلهم السبب فيما حدث، فلو كانت الجريمة حدثت في القاهرة هل سنقول أن كل أهالي القاهرة السبب ولا يمكن أن يدخلوا بورسعيد، فنعترف أن ما حدث جريمة بكل المعاني، ولن نترك حقنا وحق كل الشهداء، ولكن لا يجب على أهالي بورسعيد أن يكون لديهم خوف بهذا الشكل، فكلنا في النهاية مصريين، ولكني أطلب من الإعلام أن يبطل استعداء الناس على بعض، وهذا حدث في الأيام الماضية بشكل كبير.
أما عن الحل لما حدث فقال: يجب أن يكون هناك دائرة خاصة لمحاكمة المجرمين حتى ينتهي هذا الاحتقان الذي يسير على الشارع الآن، لأن الأهالي والناس كلها لن تهدأ إلا عندما يرون من تسبب في الكارثة يحاكمون ويحصلون على حقوقهم من القتلى، هذا بجانب أن إلقاء القبض على بلطجي واعترافه على بعض أعضاء الحزب الوطني المنحل بأنهم مولوه لإحداث هذه الكارثة سوف يهدئ الناس إلي حد ما، والكشف عن كل المجرمين المتسببين في المجزرة سوف ينهي الحالة التي نعيشها الآن سواء في بورسعيد أو القاهرة.
وفي رسالة لأهالي بورسعيد والقاهرة يقول: أريد أن أقول للجميع أن شعب بورسعيد ليس مدانا فيما حدث، ولا أحد يقبل أن يدين هؤلاء، ولا ننكر أن ما حدث جريمة من البعض، ولكن على أهالي بورسعيد عدم الخوف من السفر للقاهرة، فكلنا مصريين، ولن يقبل أحد التعرض لكم بأي أذي، وعلى أهل القاهرة والألتراس أن يهدأوا ولكن يجب إعطائهم حقهم.
