قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية اليوم: "إن الرئيس المخلوع حسنى مبارك سيواجه عقوبة الاعدام شنقا اثناء الجلسة الاخيرة لأكثر المحاكمات درامية فى العصر الحديث" مشيرة الى انه تم اعطاؤه فرصة اخيرة ليخاطب المحكمة الا انه رفض وقال للقاضى انه يكتفى بما قاله محاميه.
وواضافت الصحيفة: "ان مصطفى سليمان المدعى العام كان واضحا فى وقت سابق من هذا الاسبوع عندما قال ان المتهم حسنى مبارك من الممكن ان يواجه نهاية غير مشرفة وهى الاعدام".
واوضحت ان التهم الموجهة لمبارك موجهة ايضا لنجليه ووزير داخليته حبيب العادلى و4 من كبار مساعديه وان جميعهم لابد ان يواجهوا عقوبة الاعدام مشيرة الى ان حبيب العادلى تحدث لمدة 90 دقيقة اثناء الجلسة امس حيث اتهم عناصر اجنبية بانها وراء تصاعد الاحداث بمساعدة اطراف مصرية متآمرة.
وقالت: "على الرغم من دعوات الاعدام من قبل المدعى العام فإن البعض يعتقد انه من غير المحتمل ان يعدم مبارك ولكن هذا لن يكون كافيا لبعض أسر الضحايا".
وتابعت الاندبندنت: "ان إعدام الرئيس السابق هو آخر شيء يستطيعون تقديمه للشهداء ولكن المحاكمة نفسها طوردت بالانتقادات عندما كان المشير حسين طنطاوي القائد الحالي للبلاد والصديق السابق ورفيق درب مبارك مستدعى للشهادة العام الماضي حيث حملت الأدلة الموجودة على الكاميرات ادعاء على التلفيق وكان هناك أيضا العديد من المشاهد المحذوفة مما أدى الى تصاعد الغضب والشجار في قاعة المحكمة وايضا وجود بعض المحاولات الفاشلة من قبل بعض المحامين لاحضار قاض جديد لينتدب في هذه المحكمة
وواضافت الصحيفة: "ان مصطفى سليمان المدعى العام كان واضحا فى وقت سابق من هذا الاسبوع عندما قال ان المتهم حسنى مبارك من الممكن ان يواجه نهاية غير مشرفة وهى الاعدام".
واوضحت ان التهم الموجهة لمبارك موجهة ايضا لنجليه ووزير داخليته حبيب العادلى و4 من كبار مساعديه وان جميعهم لابد ان يواجهوا عقوبة الاعدام مشيرة الى ان حبيب العادلى تحدث لمدة 90 دقيقة اثناء الجلسة امس حيث اتهم عناصر اجنبية بانها وراء تصاعد الاحداث بمساعدة اطراف مصرية متآمرة.
وقالت: "على الرغم من دعوات الاعدام من قبل المدعى العام فإن البعض يعتقد انه من غير المحتمل ان يعدم مبارك ولكن هذا لن يكون كافيا لبعض أسر الضحايا".
وتابعت الاندبندنت: "ان إعدام الرئيس السابق هو آخر شيء يستطيعون تقديمه للشهداء ولكن المحاكمة نفسها طوردت بالانتقادات عندما كان المشير حسين طنطاوي القائد الحالي للبلاد والصديق السابق ورفيق درب مبارك مستدعى للشهادة العام الماضي حيث حملت الأدلة الموجودة على الكاميرات ادعاء على التلفيق وكان هناك أيضا العديد من المشاهد المحذوفة مما أدى الى تصاعد الغضب والشجار في قاعة المحكمة وايضا وجود بعض المحاولات الفاشلة من قبل بعض المحامين لاحضار قاض جديد لينتدب في هذه المحكمة